بالصور- الاحتلال يمنع متضامنين من اكمال مسيرتهم بالخليل

الخليل- تقرير معا - منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، متضامنين دوليين من إكمال مسيرة على الدراجات الهوائية في البلدة القديمة بالخليل.

وأفاد مراسل معا أن جنود الاحتلال أوقفوا المتضامنين على حاجز عسكري قرب الحرم الابراهيمي ومنعوهم من اكمال جولتهم، مشترطين عليهم أن يتخلوا عن دراجاتهم الهوائية خلف الحاجز اذا ارادوا ان يكملوا طريقهم بالدخول الى الحرام الابراهيمي، وحرصاً منهم على رؤية حجم المعاناة التي يعانيها المواطن الفلسطيني تخلوا عن الدرجات الهوائية ليكملوا طريقهم بالكشف عن تلك الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية وحجم التهويد للحرم الابراهيمي.

وكانت لجنة إعمار الخليل نظمت هذه المسيرة لتعريف المتضامنين بمعاناة المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة، في ظل ما يتعرضون له من ممارسات على أيدي المستوطنين وقوات الاحتلال.
|218727|
وقالت سارة الصراف احدى المتضامنات ان الهدف من هذا الجولة هو التعرف على معاناة الشعب الفلسطيني عن قرب والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة إلى أنها الزيارة الاولى لبعض المتضامنين الدوليين وأن مثل هذه الزيارات والجولات ستستمر في الاعوام القادمة ليتسنى للعالم بأكمله ان يرى مدى الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والذي يجب ازالته فوراً ليعش كباقي شعوب العالم.

وأشارت الصراف إلى أن الشبان في معظم دول أوروبا يسمعون عن الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لكنهم لا يروها عن قرب، لذلك فهي خطوة هامة أن يرى هؤلاء المتضامنون مع القضية الفلسطينية حجم الانتهاكات من خلال ما حصل على حاجز الحرم الابراهيمي حين منعهم الجنود الاسرائيليون من اكمال مسيرتهم على الدرجات الهوائية.
|218728|
وفي ذات السياق قال وليد أبو الحلاوة مدير العلاقات العامة في لجنة اعمار الخليل إن الفعاليات الميدانية وجولات المتضامنين الاجانب تأتي ضمن البرنامج المنظم منذ العام 2004 لتعريف العالم بحجم الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها اهالي مدينة الخليل وبالتحديد البلدة القديمة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

وأشار الى أن الحواجز الالكترونية المقامة على مداخل الحرم الابراهيمي حالت دون وصولهم بدراجاتهم الهوائية مما اضطرهم الى تغيير مسار جولتهم بالمسير على الاقدام تأكيداً على التواصل ما بين البلدة القديمة وأوصالها المقطعة بسبب الاغلاقات والحواجز.
|218730|
وأكد أن هؤلاء المتضامنين هم بمثابة سفراء التضامن مع الشعب الفلسطيني في بلادهم، لنقل حجم الانتهاكات والحصار والمضايقات المفروضة على اهالي البلدة القديمة بهدف ترحيلهم منها والسيطرة عليها.