فتاة فلسطينية فازت بجائزة دولية تشارك ميسي أنشطة خاصة بالأطفال بقطر

الدوحة - معا - انطلاقاً من التزام Ooredoo، بإثراء حياة عملائها وتحفيز التنمية البشرية مما يمكنهم من تحقيق أقصى تطلعاتهم، وخاصة دعمها للشباب الصغار لبلوغ غاياتهم، تعمل Ooredoo مع ميسيو مؤسسة ميسي في عدد من المشاريع تتركز على عدد من المبادرات لرعاية وتطور الشباب الصغار.

وسيعلن النجم العالمي لكرة القدم في حفل خاص يقام في 20 مايوعن مبادرة مهمة بالاشتراك مع Ooredoo، وسيشارك أيضاً في مجموعة من الأنشطة التي تهدف لتنمية الرياضة والتواصل مع المجتمع في قطر، لتوفير فرص في الحياة للشباب الصغار، سيقود ميسي في الدوحة تدريبات خاصة في لعبة كرة القدم مع أطفال من مختلف الدول التي تقدم فيها Ooredoo خدماتها.

ويقول ميسي: "إنني أتطلع لزيارتي لقطر ومشاركة Ooredoo في إطلاق بعض المبادرات التي تسهم في تحسين الفرص المتاحة أمام الشباب الصغار من مختلف مناطق العالم، وأشعر دائماً بالسرور لصنع فارق في المجتمعات ورسم البسمة على وجوه الأطفال، سواءً كان ذلك في ملاعب كرة القدم أو خارجها."

ويتألف وفد الأطفال الذي سيلتقي ميسي أطفالاً من قطر وشباباً صغار من فلسطين وإندونيسيا والعراق والجزائر وتونس وسلطنة عُمان والكويت والمالديف،

ويضم الوفد في عضويته فتاة صغيرة من فلسطين فازت بجائزة دولية في مسابقة للكتابة، وفتى صغير من العاصمة العراقية بغداد تغلب على فقدانه لإحدى رجليه واستمراره في السعي لتحقيق أحلامه، وطفل إندونيسي اشتهر بتقليد أشهر لاعب كرة قدم فيإندونيسيا، وبعض المواهب الرياضية من شمال أفريقيا، وشباب صغار آخرون من مختلف الدول ممن لديهم قصص واقعية تعتبرمصدر إلهام للآخرين. وترعى Ooredoo وفد الشباب الصغار، في الوقت الذي تعمل فيه مع المؤسسات المهتمة بالأطفال في قطر لتمكين أكبر عدد من الشباب الصغار من المشاركة في هذه الأنشطة.

وبالإضافة إلى لقائهم لبطل الكرة العالمي، ستتاح الفرصة للأطفال لزيارة عدد من أبرز معالم قطر مثل متحف الفن الإسلامي في قطر والحي الثقافي كتارا وغيرها من المعالم المهمة.

وكانت Ooredoo قد أعلنت عن تعيين ليونيل ميسي سفيراً لعلامتها التجارية الجديدة في برشلونة في فبراير 2013ـ وتؤمن كل من Ooredoo وميسي بأهمية إتاحة أفضل فرص في الحياةلجميع الشباب الصغار

يذكر انه في وقت سابق من العام الماضي فازت الفتاه صالحة حمادين بجائزة نظير كتابتها قصة خيالية بعنوان (حنتوش) ألقت فيها الضوء على بعض جوانب الحياة اليومية القاسية التي تعيشها الكاتبة الصغيرة.

واستطاعت صالحة (14 عاماً)، والتي تقطن في وادي أبو هندي في التجمع البدوي في عرب الجهالين بالقرب من بلدة أبو ديس أن تتفوق بعملها الأدبي المميز على 1200 طفل تتراوح اعمارهم بين ( 11-16 عاماً) من مختلف أنحاء العالم تنافسوا جميعاً في مسابقة هانز كرستيان أندرسن الدولية للقصة الخيالية التي تقام سنوياً في إيطاليا.

وتتلخص قصة حنتوش -وهو اسم رفيقها الحمل- في قدرة هذا الضأن الوديع على الطيران بصالحة إلى شتى أقطار العالم، حيث طار حنتوش في فصول القصة برفيقته صالحة إلى أسبانيا، ووصل بها إلى نادي برشلونة الذي قابلت فيه النجم الكروي ليونيل ميسي، والذي رافق صالحة على ظهر حنتوش إلى الضفة الغربية واطلع على مظاهر الحياة القايسة فيها، ووعدها بأن يصلح الملعب المجاور لمنزلها، وعرض عليها اللعب في النادي لكنها رفضت لأنها الوحيدة التي ترعى أسرتها التي يقبع ربها في السجن.

صالحة، التي يقضي والدها حكما لمدة 25 عاماً في سجون الاحتلال قالت أنها لم تتعرف على ميسي إلا بعد مشاهدته في التلفاز خلال زيارة لأقاربها في مدينة نابلس.