الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الوطنية العليا بالوسطى تنظم مهرجانا احياء لذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 15/05/2013 الساعة: 10:02 )
غزة-معا- أقامت اللجنة الوطنية العليا لذكرى النكبة 65 بالوسطى مهرجانا خطابيا بهذه المناسبة الأليمة في نادي خدمات ديرالبلح بحضور أعضاء اللجنة الوطنية ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين وممثلي هيئة العمل الوطني والمخاتير ورجال الأصلاح وكبار السن الذين عايشوا النكبة والمثقفين وحضور لافت للمرأة الفلسطينية

وقال رأفت صباح في كلمة اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة بالوسطى :"من ذكرى النكبة إلى ذكرى النكسة إلى ذكرى أيلول وتل الزعتر واجتياح الليطاني وحرب لبنان ومجازر صبرا وشاتيلا وحرب المخيمات وصولا إلى المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء بسوريا وحلقات وفصول من الأسى والنكبات التي ألمت بشعبنا والقائمة تطول ولكن بالرغم من كل ذلك سنبقى متمسكين بحق العودة إلى قرانا التي هجرنا منها قسرا".

وتحدث صباح عن شاهدين من شواهد النكبة وفصولها الشاهد الأول المخيم وما تحمل هذه الكلمة من معاني، مبيناً أن كل لاجئ فيه له حكايته وأرادوه أن يكون هذا اللاجئ ذليلا وخنوعا مصبوغا بالصبغة الانسانية التي تحتاج إلى العطف والشفقة لكن كان عكس ما أرادوه وخططوا له فلقد خرج من هذا المخيم العالم والطبيب والمعلم والمقاتل والمحارب فشكل أسطورة وملحمة النضال .

وأضاف أن الشاهد الآخر هو المخيمات الفلسطينية في سوريا وما تتعرض له من قصف وتدمير وقتل وإعدامات وعملية تهجير جديدة في صراع لسنا طرف فيه، مطالباجميع أطراف الصراع بتجنيب هذه المخيمات ويلات الحرب لأن الفلسطينيين ضيوف على هذه الدولة وإن طالت إقامتنم.

وألقى هاني الثوابتة كلمة هيئة العمل الوطني بالوسطى، أن 65 عاما مرت والشعب رغم تشرده ولجوئه ورغم كل المجازر والمؤامرات وأشكال الحصار والتذويب وطمس الهوية ظل متمسكا بحقه وقضيته العادلة وبمفتاح بيته وساعيا بشتى السبل للعودة إلى أرضة التي شرد منها متسلحا بأيمانه العميق بعدالة قضيته رافضا كل أشكال التوطين ومؤكدا أن قضية فلسطين قضية حية لا تموت طالما بقي فلسطيني على وجه البسيطة.

وأكد القيادي في الجبهة الشعبية أن الشعب الذي يعاني يوميا من نتائج النكبة الكبرى يؤكد للعالم أن عودته لأرضه التي شرد منها هو حق لا يسقط بالتقادم ولا يملك أحد كان تفويضا بالتنازل عنه أو تأجيله أو الألتفاف عليه لأنه حق ضمنته الشرعية الدولية وتناقلته الأجيال التي لم تنس وانغرست في ذاكرتها قصص الأباء عن الفردوس المفقود.

وشدد الثوابتة على أن مواجهة استمرار نهب الأرض وتغول الأستيطان وتهويد القدس وخطة التجميع لا يحتمل الأنتظار كما لا يحتمل التفرج والاكتفاء بأطلاق التصريحات بل يحتاج إلى خطة عمل وطنية موحدة ترص الصفوف وتشرك الجماهير في ميدان الفعل اليومي وينتزع المبادرة السياسية بما يفضح كل السياسات ويعريها أمام العالم وفتح الطريق لأنتزاع حقوق شعبنا في العودة والأستقلال داعيا إلى التمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء الأنقسام.

وتخلل الحفل الذي تولى عرافته وليد العريني إلقاء قصيدة للشاعر فايق أبو شاويش عن النكبة واللجوء والحنين للعودة وأدت فرقة عائدون التابعة للجنة الشعبية للاجئين بالمغازي وصلات غنائية بالأضافة إلى فقرات من الدبكة.