تجمع الشخصيات المستقلة يبارك خطوة انهاء الانقسام ويؤكد حتمية المصالحة
نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 15/05/2013 الساعة: 13:50 )
رام الله- معا - رحب منيب رشيد المصري رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بالاتفاق الذي انبثق عن اجتماع قيادات حركتي فتح وحماس في القاهرة أمس، معتبرا اياه تعبيرا عن حرص كبير عند الحركتين على المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وخطوة أساسية نحو دحر الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المصري أن هذا الاتفاق هو ترجمة حقيقية وبجداول زمنية محددة لاتفاق القاهرة 2011، وتفاهمات الدوحة 2012، ويضع الأسس الفعلية للسير قدما نحو طي هذه الصفحة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني، معتبرا اياه انجاز وطني يقود الكل الفلسطيني نحو حقه في تقرير المصير.
وقال المصري إن الاتفاق على انجاز قانون انتخابات المجلس الوطني هو خطوة مهمة نحو اعادة دمج الكل الفلسطيني في النضال ضد الاحتلال تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وكذلك فإن هذا القانون يمهد لإعادة دمقرطة منظمة التحرير بالشراكة بين كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني ويعيد الحياة إلى مؤسساتها وهيئاتها ويضخ فيها دماء جديدة.
وحول تشكيل الحكومة قال المصري ليس المهم الأسماء بل المهم ماذا ستفعل وبخاصة أنها حكومة مؤقته هدفها الأساس هو التحضير للانتخابات، فبحسب الاتفاق سيصدر مرسوم من الرئيس يحدد موعد الانتخابات التي يليها انعقادها حتما تشكيل حكومة جديدة، وهنا أكد المصري بأن التشكيلة الوزارية القادمة يجب أن لا تكون عقبة في طريق تنفيذ الاتفاق الذي وضع له جدول زمني واضح وهذا من النقاط المهمة الموجود فيه.
كما تقدم المصري بالشكر إلى جمهورية مصر العربية التي تبذل أقصى جهودها من أجل ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، وشكر أيضا حركتي فتح وحماس اللتين زفتا هذا الاتفاق إلى الشعب الفلسطيني الذي يحيي هذا اليوم ذكرى النكبة التي لا يندمل جرحها إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم وحصولهم على حقوقهم كاملة.
وختم المصري بالقول بأن مقولة الشهيد الراحل ياسر عرفات بأننا شعب الجبارين تترجم كل يوم بالنضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ومستوطنيه، وأن هذا الاتفاق يعزز هذه المقولة وهذا النضال المستمر حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة.
وكان منيب المصري قد صرح في لقاء مع مجموعة من الاعلاميين الفلسطينيين قبل أيام بأن الوضع الفلسطيني سيشهد تطورات ايجابية على صعيد ملف انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، والدور المصري الساعي إلى دعوة حركتي فتح وحماس للاجتماع في القاهرة من اجل السير قدما في هذا الملف.