المالكي يوضح لنظرائه في العالم أبعاد التصعيد الإسرائيلي ضد القدس

رام الله - معا - على إثر الهجمة الإسرائيلية التي تتعرض لها مدينة القدس في الآونة الأخيرة، وفي إطار جهوده الدبلوماسية المتواصلة من أجل قضية القدس، وعلى إثر الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذي دعت إليه دولة فلسطين، وبناء على قرارات ذلك الاجتماع، قام وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي في سلسلة من الاتصالات والتحركات الدبلوماسية مع عديد الأطراف الاقليمية والدولية، حيث بعث برسائل إلى نظرائه وزراء الخارجية في كافة دول العالم بهذا الخصوص موضحاً أبعاد التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين والهادفة إلى استكمال تهويدها وتغيير هويتها وتفريغها من سكانها مطالباً وزراء الخارجية بالتحرك من أجل إدانة هذه الممارسات والعمل من أجل وقفها فوراً.

كما بعث الوزير د.المالكي برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شارحاً فيها طبيعة الهجمة التهويدية التي تتعرض لها المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خاصةً ما يتعرض له المسجد الأقصى من عمليات اقتحام وما تتعرض له كنيسة القيامة من عدوان أثناء احتفالات سبت النور وغيرها من الاعتداءات المتواصلة، حيث طالب الأمين العام للأمم المتحدة بقيادة جهد دولي لوقف هذا العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

من جهة أخرى، بعث الوزير د.المالكي برسالة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د.أكمل الدين إحسان أوغلو بنفس المضمون مطالباً باستمرار تبني المنظمة لقضية القدس والعمل على طرحها في الاجتماع الوزاري المقبل للدول الاسلامية في باكو – اذربيجان، وحث الدول الأعضاء في المنظمة على اتخاذ مواقف في إدانة الهجمة التي تتعرض لها مدينة القدس والتحرك من أجل وقفها.