ناظم اليوسف: الانقسام من اخطر المراحل التي مرت على الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 15/05/2013 الساعة: 19:17 )
رام الله - معا - أكد ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير، أن استمرار حالة الانقسام تعتبر من أخطر المراحل التي مرت على الشعب الفلسطيني منذ تهجيره من أرضه عنوة عام 1948، معتبرا أنها تقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا زال يتوسع بمخططاته الاستيطانية، ويتنكر لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وتقرير مصيره.
وأضاف اليوسف في تصريح صحفي وصل معا نسخة عنه، أن إنهاء الانقسام يشكل الركيزة الأساسية لإعادة توجيه بوصلة الثوابت الفلسطينية إلى مسارها الصحيح، واستعادة قوة القضية للدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد على ان كل الفلسطينيين وعلى اختلافهم متمسكون بحق العودة، مبرقا رسالة للعالم كله في ذكرى النكبة بأن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج موحد حول قضيته المركزية وخاصة قضية اللاجئين.
واكد اليوسف ان الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة الى دياره، ولا يمكن ان يرضى لها بديلا، مشددا ان هذا الشعار هو الهدف الاساسي في الفعاليات التي سيتم احياءها بمناسبة ذكرى النكبة.
ولفت ان الجيل الفلسطيني الناشئ يحمل راية العودة وسيظل قابضا ومتمسكا بحقه بالعودة، مشددا على ان النكبة الفلسطينية تشكل مأساة لا زالت متواصلة ولم يمر مثلها في التاريخ.
وطالب اليوسف المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته بتنفيذ القرار الاممي 194 الذي اكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم الاصلية التي شردوا منها.
واضاف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تدمير الحق الفلسطيني عبر مشاريع التوطين، بدعم من بعض الدول المعادية للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، والتي كان آخرها محاولة إسقاط صفة اللاجئ عن أبناء اللاجئين الفلسطينيين، الذين هجروا من ديارهم عام 48 وإنهاء دور 'الأونروا' وغيرها من المساعي الرامية للالتفاف على حق العودة وكل حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد اليوسف على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وترسيخها، لأنها السبيل الوحيد لمواجهة الصعاب والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، ولتحقيق مشروعه الوطني وأهدافه السامية المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.