وجه معايدة بـ62 لغة: بابا الفاتيكان يوجه رسالة الفصح إلى كل ضحايا الكوارث في العالم

بيت لحم -معا- وجه البابا بنديكتوس السادس عشر رسالة امل وقرب روحي الى كل ضحايا الكوارث الطبيعية والمآسي البشرية خلال كلمته الى العالم بمناسبة عيد الفصح المجيد.

ووجه البابا معايدة باثنتين وستين لغة الى كل شعوب العالم وارسل بركته الى مدينة روما والعالم في حضور عشرات آلاف المؤمنين الذين ضاقت بهم ساحة القديس بطرس في الفاتيكان والشوارع المجاورة.

وقبل ذلك دعا البابا المسيحيين في رسالة طويلة القاها باللاتينية الى التمسك بالايمان على الرغم من "الألم والشر والظلم والموت، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بأبرياء. وعلى سبيل المثال الأطفال ضحايا الحرب والإرهاب والأمراض والجوع".

وقال البابا "كم من جراح، كم من آلام في العالم"، مشيرا الى الكوارث الطبيعية والمآسي البشرية التي تتسبب بضحايا لا حصر لهم.

وخصص البابا جزءا من رسالته للوضع في منطقة الشرق الاوسط، التي تشهد قائلا هناك "اشارات تبعث على الامل في الحوار بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية".

وبالمقابل اسف البابا لأن "ما من شيء ايجابي يأتي من العراق" البلد "الغارق في دماء المجازر المتواصلة بينما يفر السكان المدنيون منه".