الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية تطالب الساسة الالمان بعدم المشاركة بإحتفالات قيام اسرائيل

نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 15/05/2013 الساعة: 23:40 )
بيت لحم- معا - وجهت جمعية أصدقاء فلسطين رسالة إلى الساسة الالمان تدعوهم للتفكير مجدداً بالإعتراف بدولة اسرائيل.

وقد بدأت الجمعية رسالتها: "نحن لا نعرف ان كنت تنتمي الى الصهيانة الالمان الذين يؤيدون كل الخطوات التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية، صح كانت ام خطأ، وان كنت تحتفل اليوم بمرور 65 عاما على تأسيس "دولة اسرائيل"، في اليوم الذي علت فيه اصوات مكبرات الصوت تعلن قيام "اسرائيل" على بكاء وصراخ الاطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الذين اضعفوا و أُخرجوا من قراهم تحت ضربات، وركل وطلقات المسلحين".

وبإستغراب تسائلت الجمعية إذا سبق وكان للساسة الوقت والفرصة لإلقاء نظرة على قرار الامم المتحدة رقم 181 ("قرار تقسيم فلسطين.") وما جاء بعده من عشرات القرارات التي تم تجاهلها من قبل حكام إسرائيل وأصدقائهم .

وجاء في الرسالة ايضا ان القرار181 طلب تقسيم فلسطين وانشاء دولتين يهودية وعربية واعتبرت الجمعية ان القرار لم يكن عادلا لانه لم يأخذ عدد سكان الاصليين بعين الاعتبار ولكنه ثبت حدودا للدولتين ولكن اسرائيل حتى يومنا هذا هي دولة بدون حدود ثابتة، ما يجعل الانسان العاقل يقوم بمراجعة إعترفه بإسرائيل.

واوضحت الجمعية ان هدف القادة الاسرائيليين منذ انشاء دولتهم هو انشاء "دولة يهودية" من النيل الى الفرات ومن البحر الابيض الى نهر الاردن وذلك بتهجير الشعب الفلسطيني بأستخدام العنف المسلح واحتلال فلسطين وذلك لتحقيق فكرة تيودور هرتسل مؤسس الحركة الصهيونية: "علينا الاستيلاء بلطف على الاراضي وتهجير السكان الفقراء بهدوء الى البلدان المجاورة وتشجيعهم على ذلك من خلال تأمين أشغال لهم هناك ورفض اعطائهم أي عمل في بلادنا". (مذكرات هرتسل 1895.06.12)

وبينت الجمعية ان انشاء دولة اسرائيل كان النكبة للشعب الفلسطيني التي تستمر الى يومنا هذا. فحوالي 5 ملايين لاجئ يعيشون في مخيمات اللجوء. في قطاع غزة يتم تجويع 1,5 مليون انسان لانهم اختاروا ديمقراطيا الجهة الخطأ. اما سكان الضفة الغربية يحاصرون بجدار والمستوطنات الاسرائيلية تفترس الارض الفلسطينية كل يوم. الفلسطينيون في القدس تقضم املاكهم بلطف. اما الفلسطينيون الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية يتعرضون للتمييز اقتصاديا.

وذكرت الجمعية في رسالتها الرسالة الساسة الالمان بان المساواة في الحقوق حق لكل انسان في هذا العالم وهو مبدأ متفق عليه دوليا يجب احترامه. وطالبت الجميع بإعادة النظر والاستعلام قبل الانضمام الى جوقة المحتفلين [بتأسيس