نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 16/05/2013 الساعة: 06:48 )
شارك
طولكرم- معا - رغم مرور خمس وستين عاماً على تهجير الفلسطينين من ارضهم الا أن من عاصر النكبة، ما يزال يستذكر تفاصيلها من الم وبكاء، جمعت كل من تذكر مأساة الثمانية والاربعين.
الحاج عبد الله أبو لبدة هجر من قرية صبارين قضاء حيفا يتمنى أن لا يموت الآ في أرضه وقريته صبارين، ويقول :"اتذكر بشكل جيد منزلنا وخيرات ارضنا".
أما لطيفة عبد القادر المهجرة من قرية قاقون فأكدت أنها لو ابتعدت عن أرضها فعقلها قريب منها، وأنها سوف تعود في يوم من الايام الى قريتها.
خيرية عارف حسن المهجرة من قضاء حيفا تقول: "بلدنا روحنا ولا يوجد شي أغلى من الارض إلا العرض".
من جهته عمر سليمان فاخوري المهجر من قرية صبارين قضاء حيفا أشار الى أنه لا يمكن مقارنة ارضه في قرية صبارين بمخيم اللجوء، مضيفاً "الموت في أرضنا ولا العيش في قصور بالمخيمات".