الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تنظم مهرجاناً سياسياً في البرج الشمالي

نشر بتاريخ: 16/05/2013 ( آخر تحديث: 16/05/2013 الساعة: 14:49 )
بيروت- معا- ضمن فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والستين للنكبة، أقامت حركة فتح مهرجاناً سياسياً حاشداً في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي وكرمت خلاله عوائل شهداء مسيرة العودة في مارون الراس وهم الشهيد محمد الصالح ومحمود سالم وشهيد الجولان ايمن حسن، قبل الانطلاق في مسيرة جابت شوارع المخيم.

تقدم الحشود أمين سر حركة فتح في صور توفيق عبدالله، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب الاسلامية والوطنية اللبنانية ، ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وممثلو الجمعيات والمؤسسات وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وترحيب من باسل ابو شهاب، القى رئيس بلدية البرج الشمالي علي ديب كلمة حركة أمل أشار فيها إلى أن "فلسطين رفعت رأس الأمة دوماً، فلا عودة منذ اليوم إلى الوراء، وكلنا فداء الأقصى وكلنا فداء تراب القدس ورام الله وحيفا ويافا، أرض الاباء والاجداد التي قاومت ومازالت تقاوم كل دخيل ومحتل لأن إرادة الحق هي الاقوى".

كلمة م.ت.ف. القاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ابراهيم النمر اعتبر فيها ان النكبة هي اكبر مأساة ليس في تاريخ المنطقة بل في تاريخ العالم لما مثلته من اختلال واضح في موازين العدالة. وأنّ توحد الشعب الفلسطيني اليوم في القدس ومدن الـ48 وجميع قرى ومدن فلسطين والشتات في إحياء هذه الذكرى الاليمة هو دليل أن شعبنا لن يتخلى عن حقه في العودة وعن حقه في فلسطين.

كلمة حركة فتح ألقاها أمين سر الحركة في البرج الشمالي جلال ابو شهاب اعتبر فيها أن "الإنقسام دمر الكثير في الواقع الفلسطيني وقسم الوطن وأعاق العمل المشترك على الصعيد الوطني ولم يستفيد منه سوى العدو الصهيوني ، فإننا وفي ذكرى النكبة الخامسة والستين ندعوا كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية الى ضرورة التقيد بجدية مطلقة لإنجاح اتفاقية المصالحة".

ودعا ابو شهاب الدولة اللبنانية اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الاجتماعية والانسانية وحقوقه المدنية لحين عودته الى دياره. مشيراً الى المأساة التي يعاني منها أهالي المخيمات وخاصة بعد نزوح أعداد كبيرة من مخيمات سوريا الى مخيمات لبنان مما زاد من حجم المأساة وخاصة من ناحية الإيواء. وطالب الأنروا بتقديم المزيد من العون لهؤلاء النازحين.