الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التشريعي وشارك يطلقان مشروع المجلس التشريعي الشباببي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 16/05/2013 ( آخر تحديث: 16/05/2013 الساعة: 16:48 )
رام الله - معا - أعلن المجلس التشريعي الفلسطيني ومنتدى شارك الشبابي، اليوم الخميس، عن اطلاق مشروع "محاكاة المجلس التشريعي الفلسطيني، المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي الفلسطيني الأول" بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مقر المجلس في رام الله، بمشاركة أبراهيم خريشه أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني وبدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك وفرودي مارونج الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ود.طالب عوض المستشار الخاص بالمشروع.

وأكد امين عام المجلس التشريعي الفلسطيني ابراهيم خريشة، على أن دور المجلس التشريعي الفلسطيني لايقتصر فقط على العمل التشريعي وسن القوانين والقرارات أو العمل الرقابي على مؤسسات الدولة والمسائلة، ولكنه يقوم بعمل غاية في الاهمية عبر تعزيز مفهوم المشاركة والديمقراطية.

وقال خريشة إن الشعب الفلسطيني مارس الديمقراطية الحقيقية واجرى انتخابات تشريعية ومحلية شهد العالم على نزاهتها في الوقت الذي تشهد فيه بعض دول المنطقة حراكا شعبيا للمطالبة بالحصول على حقوقهم الديمقراطية.

واشار الى ان الشعب الفلسطيني وصل الى مرحلة متطورة في فهمه للديمقراطية والمشاركة غير أن تعطل هذه التجربة الفريدة يؤكد على أهمية وجود مشاريع شبابية.

واضاف خريشة: توجد لدينا العديد من مشاريع البرلمانات الشبابية غير أن مشروع اليوم هو الأكثر تميزا كون أنه يسلط الضوء على مشاركة الشباب ويعزز الوعي لديهم في معنى المشاركة والديمقراطية ميعمل على رفع درجة التصميم لدى الشباب الفلسطيني لاخذ دورهم ورفع صوتهم عاليا.

وأكد خريشة على أن مشاركة الشاب الفلسطيني في العملية الديمقراطية هي حق مقدس لكل شاب وفتاة فلسطينية، وقال: "نحن كافحنا من أجل أن يمارس الانسان الفلسطيني حقه الديمقراطي وبخاصة في الانتخاب، غير ان تعطل الانتخابات منذ سنتين و3 أشهر يؤكد على ضرورة أن يرفع الشباب الفلسطيني صوتهم عاليا للمطالبة بهذا الحق".

بدوره، قال بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك: "يكفي ما حصدناه من قوانين اصدرتها السلطة التنفيذية في ظل الظروف الحالية، ونحن نؤكد ان المجلس التشريعي النتخب هو صاحب الحق والحريص على ابناء شعبنا عبر اصداره القوانين التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني".

وحول تجربة "المجلس التشريعي الفسلسطيني" قال زماعرة: عقدنا عدة اجتماعات مع كافة المؤسسات ذات الصلة وبخاصة لجنة الانتخابات المركزية، والتقينا بعدة خبراء محليين واجانب ، ودرسنا عدة تجارب سابقة تحاكي تجربتنا حتى استطنا الوصول الى انجاز المجلس التشريعي الشبابي الذي نفتخر به ونعتقد انه سيكون الاكثر نجاحا وتميزا، وبخاصة في ظل وجود خطة لادخال آلية الانتخابات الالكتروني التي ستعمل على توفير حق الانتخابات للشباب الفلسطيني في كافة ارجاء الوطن.

من جهته أكد فرودي مارونج ممثل المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، على ان الشباب الفلسطيني سيخوض تجربة فريدة عبر "المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي" ويستيح لهم فرصة رفع صوتهم عاليا وممارسة الديمقراطية حتى يعرفوا ابعاد وقوة وجودهم في المجتمع الفلسطيني".

وأشار الى اهم مقومات بناء الدولة هي المؤسسات الديمقراطية وان برنامج الامم المتحدة الانمائي فخور بهذه الشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني لبناء مفاهيم الديمقراطية لدى الشباب الفلسطيني.

وقال: الى ان الشباب الفلسطيني يشكلون قوة كبيرة في المجتمع الفلسطيني الذي يتكون أكثر من ثلثه من الشباب، غير أن مشاركتهم في العملية الديمقراطية وبخاصة الانتخابات تعد ضعيفة نوعا ما ومحدودة.

واشار الى استطلاعات الرأي تؤكد أن تشريح عدد كبير من اشلباب لانفسهم في الانتخابات سواء كانت عامة أو محلية سيزيد من نسبة مشاركة الشباب في التصويت، معتبرا ذلك هدفا مهم لابد من تحقيقه.

وتحدث د.طالب عوض مستشار المشروع الخاص قائلا: "عندما نتحدث عن الشباب الفلسطيني فاننا نتحدث عن 43% من المجتمع الفلسطيني معظمهم لم يشارك بشكل فاعل في الانتخابات.

واشار الى أن المشروع الحالي سيعزز مفهوم المشاركة الديمقراطية والتعددية والمشاركة بالمجمل بما في ذلك اعداد القوانين والرقابة وغيرها من المهام التي يضطلع فيها المجلس التشريعي الفلسطيني او اي برلمان اخر في العالم.