الإفراج عن الناطق السابق باسم حماس وأسير قسامي من جنين

جنين – معا - أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير القسامي المهندس بلال كمال صالح الرزي (35عاما) من مخيم جنين بعد اعتقال دام 11عاما في سجون الاحتلال وسط استقبال شعبي كبير .

واستقبلت الفعاليات وأعضاء المجلس التشريعي المحرر الرزي في مسيرة محمولة جابت شوارع جنين ومخيمها تحولت إلى مهرجان حاشد نظمته القوى الوطنية والإسلامية في المخيم.

وقال الرزي عقب الإفراج عنه "أن رسالتي التي أحملها من الأسرى العمل على الوحدة الوطنية لكي يتمكنوا من الاستمرار في النضال حتى يتم تبيض السجون وخاصة في المقدمة الأسرى المرضى والقدامى".

وأشار إلى أن الأسرى يستعدون لخوض إضراب عن الطعام إذا لم تكف سياسة الاحتلال عن تصعيدها العدواني المنظم من كافة الجوانب ، وأن معنوياتهم عالية وصامدون أمام السجان والجلاد .

وشدد على أن الأسرى يوميا يموتون ألف مرة من شدة المعاناة القاسية ، مناشدا بالعمل الجاد من أجل إطلاق سراحهم .

يذكر أن الرزي اعتقل 2002 على خلفية نشاطه في كتاب القسام .

كما أفرجت قوات الاحتلال عن الناطق السابق باسم حركة حماس في جنين وعضو مكتبها السياسي الشيخ خالد الحاج بعد اعتقال لمدة شهر في التحقيق بسجن الجلمة.

وقالت مصادر مقربة من الشيخ الحاج أنه خضع لتحقيق قاس في سجن الجلمة مع عدد آخر من قيادات حركة حماس في جنين ونابلس وطولكرم عدد منهم ما زال قيد التحقيق في سجن الجلمة وذلك في إطار التحقيقات التي تقوم بها قوات الاحتلال حول إعادة حركة حماس في بناء ذاتها.

وأشارت المصادر الى أن مخابرات الاحتلال لم تتمكن من إثبات أي تهم جديدة بحق الحاج ما استدعى إطلاق سراحه بعد انتهاء تمديد اعتقاله اليوم.

وكان آخر تمديد خضع له الحاج قبل ثمانية أيام في سجن الجلمة وكان يفترض أن تفرج عنه المحكمة لعدم وجود تهم ولكن القاضي قرر تمديده حينها ثمانية أيام أخرى على ذمة التحقيق.

يذكر أن العائلة عاشت أزمة حقيقية خلال فترة اعتقاله الأخير لأنه لم يمض سوى تسعة أشهر على الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

كما أن الحاج قضى 11 عاما في سجون الاحتلال حيث لا يوجد بين الاعتقال والآخر سوى عدة أشهر مما تسبب بأزمات نفسية لبناته الثلاث. وأن الشيخ الحاج يعمل في قطاع التدريس وهو ما يعني ارتباكا للطلبة الذين يدرسهم والذين ينقطع عنهم بشكل مستمر.