ورشة عمل حول المقاطعة في الاتحاد العام للمرأة

نابلس -معا- عقد بمقر الآتحاد العام للمرأه الفلسطنية فرع نابلس ورشة عمل تحضيرية لنقاش آليات مشاركة المرأة ورؤيتها لمفاهيم المقاطعة ومناهضة التطبيع وغيرها من المواضيع ذات الصلة

وافتتحت الورشة سمر الأغبر نائبة رئيسة الهيئة الأدارية لفرع الاتحاد بمحافطة نابلس حيث أشارت الى ان اللقاء يأتي في إطار التحضيرات للمؤتمر الوطني الرابع لحركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها وأكدت على اهمية العمل مع كافة القطاعات وبخاصه النسوية على مقاطعة البضائع الأسرائيلية لما للمقاطعة من دور أساسي بتعزيز الحاله النضالية بوجه عنصرية الاحتلال كشكل من أشكال المقاومة الشعبية، والتي تحتاج لتعزيز مفهوم المقاطعة على المستويين الشعبي والرسمي.

وتناولت هيثم عرار عضو الأمانه العامه للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية دور الاتحاد كاطار نسوي حيث اشارت الى ان الاتحاد جزء من الحمله الوطنية لمقاطعة البضائع الرائيلية التي انطلقت عام 2005 على أرضية ان اسرائيل دولة نظام عنصري ولذا لا بد من استمرار آليات النضال لمواجهة هذه العنصرية والحمله الوطنية لمقاطعة النظام العنصري هي اوسع من مجرد مفهوم مقاطعة بضائع بل ترتقي الى مقاطعه لكافة جوانب الحياة المتعلقه باسرائيل لتعزيز النضال الفلسطيني والأخذ بنموذج النضال بجنوب افريقيا ضد النطام العنصري الاستعماري .

وانبثق عن الحمله الوطنية العديد من الحملات كالحمله الأكاديمية لمقاطعة اسرائيل وخاصه بجنوب افريقيا والولايات المتحده والحملة على الصعيد الفني والمسرحي وعلى الصعيد الأقتصادي فقد تم استصدار ليبيل خاص بمقاطعة البضائع الاسرائيلية بالسوق الاوروبي وتم العمل على مقاطعة شركة فيولا للمصاعد والتي حصلت على عطاء بناء القطار بالقدس والتمكن من تحقيق خسائر اقتصادية عالمية لهذه الشركة من خلال الحملات الداعية لمقاطعتها والعمل على حمله عالمية لمقاطعة شركة (G4s ) وهي شركة بريطانية تعمل لأمن الحواجز والسجون والضغط لسحب اشتثماراتها باسرائيل

وأكدت هيثم عرار على الدور الشعبي المرادف والفاعل لمقاطعة البضائع الأسرائيلية بالتوافق مع الحملات السياسية ورفض التطبيع واللقاءات مع الاسرائيليين بتحديد عنوان يتفق عليه بما يتعلق بالتطبيع " على أنه القيام بعلاقان مع اشخاص أو مؤسسات او مع اسرائيل مباشره دون ضوابط ودون اعتراف بحق الشعب الفلسطيني " وتم عقد العديد من اللقاءات مع اطار اللحنه التنفيذية لمنطمة التحرير الفلسطينية التي اكدت على ان المقاطعه وطنية وشامله لكافة البضائع الاسرائيلية وليس فقط بضائع المستوطنات الصهيونية وبدوره فقد اكد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كونه الإطار النسوي الجماهيري في م ت ف بالوطن والمهجر على ان اسرئيل دوله عنصرية وان الاتحاد يعمل على مقاطعه شامله "

وبنهاية الورشه تم الخروج بالعديد من التوصيات من قبل المشاركات بورشة العمل تلخصت بالأراده السياسيه اولا اتجاه الاتفاقيات الموقعه من قبل السلطه الفلسطيينة واعادة النظر باتفاقية باريس الاقتصادية والعمل على عقد لقاءات مع الوزرات ذات الشأن كوزارة الصحه والاقتصاد والأسرى والزراعه والتربية والتعليم لتحديد الالوليات بالمقاطعه والعمل على تعزيز المنتج المحلي واستخدامه كبدائل للمنتج الاسرائيلي .

واما على صعيد م ت ف فقد تم التوافق من خلال المقترحات لعقد جلسة خاصه مع فصائل م ت ف للتوقيع على اتفاقية وطنية بميثاق شرف ملزم للمقاطعه وعلى صعيد الجامعات العمل لعقد لقاءات مع ادارة الجامعات ومجالس الطلبة لتحديد الية سفر الوفود الطلابية وماهيو اللقاءات التي يتم عقدها ويتبين انها لقاءات تطبيعية والعمل على اخلاء وتفريغ الجامعات الوطنية من المنتج الاسرئيلي . وعلى صعيد المستثمرين ورجال الاعمال فالعمل على تشجبعهم على الاستثمار بداخل البلد وسحب ااستثمار رأس المال الفلسطيني من المستوطنات .