الثلاثاء: 11/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الأسرى تدعو إلى تفعيل الحراك الجماهيري لإنقاذ حياة المضربين

نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 18/05/2013 الساعة: 11:07 )
رام الله- معا- دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صادر عنها إلى تفعيل الحراك الشعبي والجماهيري التضامني مع ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام يعيشون اوضاع صحية متدهورة للغاية ومن اجل إيصال راسلتهم وإنقاذ حياتهم.

وقال بيان الوزارة أن ممارسات وحشية تمارس بحق الأسرى المضربين من خلال عزلهم عن العالم في زنازين ضيقة وخالية من كل شيء سوى الفرشات التي ينامون عليها وممارسة الضغوط النفسية عليهم لكسر إضرابهم.

وأوضح البيان أن الأسيرين أيمن حمدان وعماد البتران يعيشان في زنازين عزل انفرادي في سجن عوفر دون أية رعاية طبية وفحوصات وإنهما في وضع صحي سيء جدا ، وهما مضربان ضد اعتقالهما الإداري.

وقال بيان الوزارة أن الاسير أيمن أبو داوود معزول في إحدى غرف مستشفى الرملة ومقطوع عن العالم الخارجي ، وأضاعه الصحية سيئة حيث أصيب بإرهاق وتعب شديد ودوخة وأنه يرفض تناول المدعمات الطبية ولا يتناول سوى الماء.

والأسير أبو داوود من الأسرى المحررين في صفقة شاليط فتح إضرابا عن الطعام يوم 14/4/2013 وكان محكوما قبل اعتقاله ب 36 سنة قضى منها 7 سنوات وتنوي سلطات الاحتلال محاكمته بإعادة ما تبقى من حكمه السابق.

وقال بيان الوزارة أن الأسرى المضربين يحتاجون إلى حماية قانونية وطبية، وان استفراد إدارة السجون وجهاز استخباراتها بهم وممارسة العزل والإهمال بحقهم بشكل خطير على حياتهم.

ودعا البيان إلى مناصرة إضراب ستة من الأسرى الأردنيين الذين يطالبون بحريتهم وقد شرعوا في إضراب مفتوح يوم 2/5/2013 مؤكدا البيان على أهمية التحرك السياسي من قبل المسؤولين الأردنيين لإنقاذ حياتهم والضغط للاستجابة لمطالبهم.

وقال بيان الوزارة أن حملة تنكيل تمارس بحق الأسرى الأردنيين حيث تم عزلهم في زنازين سجن النقب في محاولة لكسر إضرابهم.