عائلة الاسير المريض الدمج تناشد المؤسسات الدولية للافراج عنه
نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 18/05/2013 الساعة: 20:19 )
جنين- معا - ناشدت عائلة الاسير اسعد الدمج المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الاحمر الدولي ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل الفورى والعاجل من أجل انقاذ ولدها المعتقل منذ ما يقارب السنتين، والبالغ من العمر 23 عاماً والمحكوم بالسجن خمس سنوات ونصف، والموجود في معتقل ايشل، بالضغط على حكومة الاحتلال بالإفراج عنه ليتسنى للعائلة تقديم الرعاية الطبية اللازمة له، وخاصة بانه يعاني من وضع صحي لايؤهله الابتعاد عن أسرته.
وذكر علي الدمج والد الاسير ان ابنه يعاني من اصابه في الركبة لحظة اعتقاله وبحاجة ماسة الى عملية جراحية ولديه مشاكل في المعدة والكلى، وان الدواء المقدم له من قبل مديرية مصلحة السجون الاسرائيلية يخلق حاله من التراجع لديه بدلا من تقدم وضعه الصحى الى الامام.
واضاف الدمج بأن لدى ولده مشكلة بالاعصاب وبعد الاعتقال ازدادت حالته العصبية سوء، ولا يعطى العلاج اللازم داخل المعتقل ونتيجة لوضعه الصحي لا امكانية لابتعاده عن العائله والذى احوج ما يكون لها لتقديم الرعاية الصحية الجسدية والنفسية اللازمة له.
واعتبر راغب ابو دياك امين سر جمعية نادي الاسير الفلسطيني ان الحالة التي يمر بها الاسير الدمج والمتمثلة بعدم تقديم العلاج وعدم اجراء العملية الجراحية اللازمة له، تأتي في اطار السياسة الممنهجة التى تمارسها مديرية مصلحة السجون الاسرائيلية بحق الاسرى المرضى.
واضاف ابو دياك بان الإحصاءات تشير الى ان هناك 207 شهداء من العام 1967م استشهدوا داخل سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل حكومة الاحتلال ممثلة بأجهزتها التنفيذية ومديرية مصلحة السجون الاسرائيلية.
واعتبر نظمي ربايعة مدير مديرية وزارة الاسرى في جنين ان ما يجرى داخل سجون الاحتلال وخاصة بحق الاسرى المرضى، يعتبر جريمة حرب ممنهجة ومخطط لها، تقوم بها حكومة الاحتلال ممثلة بأجهزتها التشريعية والقضائية والتنفيذية بما في ذلك مديرية مصلحة السجون.
وأضاف ربايعة بان عدد الاسرى المرضى اصبح يزداد يوما بعد يوم نتيجة القصور والإهمال الطبي المتعمد بأكثر من اتجاه والتي من ضمنها عدم توفر الاطباء المختصين وكذلك العلاج اللازم وعدم اجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة بوقتها المناسب.
وحمل ربايعة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المرضى ودعا المجتمع الدولي الى الضغط من اجل تولى المسؤولية عن الاسرى داخل سجون الاحتلال من قبل قوة دولية محايدة الى ان يتم الافراج عنهم من داخل سجون الاحتلال.