الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: إختراق الجدار يحمل رسائل عديدة أولها أنه الى زوال

نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 18/05/2013 الساعة: 20:55 )
رام الله- معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن إختراق جدار الضم والتوسع وتدمير جزء منه يوم أمس من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية يحمل رسائل عديدة، أولها للإحتلال الإسرائيلي ومفادها بأن الجدار الذي تزعم بأنه وسيلة لحماية ما يسمى بأمن إسرائيل، هو وسيلة غير فاعلة وأن هدف الإحتلال من خلال إقامة الجدار ليس الحفاظ على الأمن الإسرائيلي، كما تزعم وإنما الهدف من الجدار هو نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح الجدار والبناء الإستيطاني.

وأضاف النائب أبو ليلى في تصريحات صحفية أن الرسالة الثانية موجهة للعالم بأنه في حال غياب تدخل دولي فعال لوضع حد للإنتهاكات الإسرائيلية والقانون الدولي والشرعية الدولية، فإن الشعب الفلسطيتي لا يجد أمامه سوى سيبل المقاومة الشعبية من أجل الحفاظ على حقوقة ومن أجل مجابهة المسلكيات الإسرائيلية التي يجمع المجتمع الدولي بكل قراراته وأحكامة، بأنها مخالفة للقانون الدولي وترتقي الى مستوى جرائم الحرب.

وأوضح النائب أبو ليلى أن الرسالة الثالثة التي حملتها خطوة إختراق الجدار هي رسالة لشعبنا بأكمله بأن أسلوب المقاوم الشعبية بمختلف الإبداعات التي يمكن أن ينطوي عليها، وبخاصة الإبداعات التي يقوم بها الشبان ومبادراتهم لإبتداع أساليب فعالة ومجدية في مقاومة الإحتلال الجدار والإستيطان، وأن هذا الاسلوب قادر على وضع الاحتلال في موضع المتراجع اتمام هذه الانتصارات للمقاومة وابقاء القضية الفلسطينية حية ومدرجة على جدول أعمال العالم من أجل حلها.

وأشار النائب أبو ليلى أن المقاومة الشعبية اخدت في الإتساع يومياً بعد يوم وأنه في حال إستمرار الإجرام والإرهاب الإسرائيلي بحق شعبنا ومواصلة الإحتلال إدارة الظهر لحقوق شعبنا المشروعة، وكذلك مواصلة سياسة نهب الأراضي وتهويد القدس وتوسيع المستوطنات فإن المقاومة الشعبية الدائرة ستبقى تتصاعد وصولا لإنتفاضة شعبية شاملة.

وشدد النائب أبو ليلى أن المطلوب من أجل دعم المقاومة الشعبية في مستواها الراهن هو إنهاء الإنقسام الذي يستنزف الكثير من جهد واهتمام حركتنا الوطنية وتوحيد كل فصائلها في اطار قادر على تنظيم واستنهاض المقاومة الشعبية من جهة، ومن جهه اخرى أن تبرمج السلطة وتطور سياسة إقتصادية وإجتماعية قادرة على تعزيز صمود المجتمع المحلي في هذه العملية النضالية المتواصلة وخاصة في المناطق الريفية المنكوبة من الجدار والإستيطان .