المطالبة بهدم جدار الفصل العنصري في اللد
نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 18/05/2013 الساعة: 23:45 )
اللد - معا - أكد الائتلاف لمناهضة العنصرية، في بيان وصلت "معا" نسخة عنه، أنه يجب إلغاء جدار الفصل العنصري القائم في اللد بين القرية التعاونية (موشاف) نير تسفي والحي العربي اللداوي وحي شنير، وأن هذا الجدار لا يخدم أي هدف عدا عن العنصرية.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت الأسبوع المنصرم ثمانية شبان من مدينة اللد بشبهة قيامهم بهدم جزء من الجدار الذي يصل طوله إلى نحو خمسة كيلومترات وارتفاع 3,5 مترا، علما أنه تم إطلاق سراحهم بعد يومين من التحقيقات.
كما يشير الائتلاف إلى أن هذا الجدار العنصري القائم منذ عدة سنوات، ينتهي عند الحي اليهودي المجاور، وقد أكد سكان الحي أنه لا يخدم أي مصلحة عدا عن العنصرية، لأنه بعكس ما يدعي بعض سكان نير تسفي لا يمنع ما أسموه بالـ"مجرمين"، علما أن كل المؤسسات تتستر عن المعطيات التي تؤكد عدم فاعلية الجدار كما يظهر من تقرير نشره الموقع الإخباري "واينت" مؤخرا.
وأكد نضال عثمان مدير الائتلاف أن "جدران الفصل بين العرب واليهود عنصرية وإنها تشكل جدران بين أبناء الشعبين، ويجب هدمها وعدم إتباعها لأنها تشرعن العنصرية والكراهية، وهذا أمر يجب ألا يحدث في دولة ديمقراطية في القرن الحادي والعشرين"!
وقال ايهاب عيسى – أحد سكان اللد: "لا يعقل أن يكون جدار فصل عنصري بين حي عربي وموشاف يهودي في دولة تدعي أنها دولة ديمقراطية. تم بناء هذا الجدار بشكل ابتزازي، فقالوا أنه اذا لم نبنه سيقومون بهدم منازل عربية وبالتالي حصلوا على ترخيص لبنائه من اللجنة اللوائية. يجب إزالة هذا الجدار عن بكرة أبيه وأن تسعى الدولة لتحقيق المساواة بحق المواطنين العرب، عبر ترخيص بيوت حي بيارة شنير، فمعظم بيوته غير مرخصة وعليها أوامر هدم، لذلك قبل بناء الجدار من جديد يجب ترخيص هذه البيوت وتطوير الحي وتنظيمه، وليس عن طريق بناء الجدار العنصري بل عن طريق إزالته".