الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أكاديمية المحترف وجمعية "حواء" يختتمان ندوة حول المشاكل الزوجية

نشر بتاريخ: 19/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 11:43 )
نابلس- معا- اختتمت اكاديمية المحترف وجمعية حواء للثقافة والفنون ندوة حول المشاكل الزوجية واثرها على الاولاد وذلك مع خبير التنمية البشرية الدكتور محمد بشارات و بحضور جمع غفير من النساء والمهتمين في قاعة جمعية حواء.

وافتتحت الندوة بالسلام الوطني الفلسطيني وقراءه الفاتحه على ارواح الشهداء حيث افتتحت الندوة السيدة غادة عبد الهادي ورحبت بالحضور وأكدت على تميز جمعية حواء باستضافتها للانشطة الثقافية والاسرية والتي من شانها تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي وأهمية الأسرة في بناء جيل متميز وواعي ونافع للوطن.

كما رحبت عبد الهادي بإسمها واعضاء مجلس ادارة جمعية حواء بالدكتور محمد بشارات وشكرته على حضوره وتميزه الدائم في توعية وتثقيف الأسرة بمهارات التواصل الايجابي الفعال وغيرها من الانشطة الفعالة والمتيزة له, كما ورحبت بالمشاركين في الندوة وبينت دور مركز حواء في اهتمامه بالمواضيع التي تهم الأسره والمجتمع وضرورة توعية الزوجين باهمية الحياة الزوجية وانجاحها.

فيما رحب الدكتور محمد بشارات بالحضور متحدث عن اهمية الاختيار المناسب للازواج، وعن المشاكل الزوجية وانواعها وأثر المشاكل الزوجية على سلوك الاولاد وبين اسباب واعراض النزاع بين الوالدين وتأثيره الخطير على الاولاد.

ودعا الى ضرورة معرفة كلا الزوجين لحقوقهم وواجباتهم،واكد على دور الأهل في مساعدة الشاب أو البنت في عملية اختيار الشريك، وتوضيح قدسية الحياة الزوجية بهدف الحد من تلك المشكلات مما سيساهم في تقليل نسب الطلاق بشكل عام وقبل الدخول تحديدا.

وشدد على أهمية تفعيل دائرة الإرشاد الأسري بالمحاكم الشرعية، كما استعرض دور دائرة التنفيذ في تحصيل الحقوق الزوجية وإطالة أمد التقاضي لحصول الزوجات أو الأولاد على حقوقهم من نفقات وغيرها فيما أدرات الحوار الاخصائية الاجتماعية رندة قادري وشاركت الاستاذة سلافة صوالحة مديرة دائرة الارشاد ديوان قاضي القضاة بمداخلات هامة في موضوع المشاكل الزوجيو أهم الاسباب في مجتمعنا الفلسطيني.

كما تخللت الندوة مداخلات عديدة ركزت على المطالبة بتعميم فكرة رخصة الزواج عن طريق وسائل الاعلام المختلفة والمؤسسات المعنية، ومحاولة التعاون بين المؤسسات المختلفة حول جعل عمل دائرة الارشاد وقائي وليس علاجي فقط للتخفيف من الطلاق والعمل على تدارك اسبابه.

وقد خرج المشاركون بالندوة وفي مقدمتهم الدكتور محمد بشارات الى مجموعة من التوصيات كان من أهمها: المطالبة بتعميم فكرة رخصة الزواج عن طريق وسائل الاعلام المختلفة والمؤسسات المعنية، العمل على استحداث مشاريع تملأ اوقات البفراغ للابناء على ان تكون موجهة من الغرب، تطبيق المسؤولية المجتمعية من خلال الضبط القانوني، بالنسبة للتعليم اعادة تأهيل للطلبة وللمعلمين لاعادة الاحترام والتقدير بينهم، اعادة اجراء ورشات عمل حول المشاكل الزوجية، دمج الرجال في برامج التوعية والتثقيف الاسري حول الحقوق والواجبات بما يلائم اوقاتهم، توضيح اهمية التأثير المتبادل بين الاسرة والمدرسة على تنشئة الابناء ومحاولة التعاون بين المؤسسات المختلفة حول جعل عمل دائرة الارشاد وقائي وليس علاجي فقط للتخفيف من الطلاق والعمل على تدارك اسبابه.