السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو غوش يؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية

نشر بتاريخ: 19/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 15:31 )
سلفيت - معا - أكد هشام ابو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاحد، بأن الظروف الدولية والعربية والمحلية تحتْم على القوى الوطنية انجاز وتكريس الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن، وطي صفحة الانقسام الذاتي المدمر، والى الأبد.

واضاف ابو غوش بأن الاحتلال يمعن في استغلاله لهذه الظروف المواتية له لتشديد اجراءاته القمعية ومصادرة المزيد من الاراضي عبر توسيع المستوطنات اضافة لتدمير البيوت والبنية التحتية والاعتقالات والتنكيل بالاسرى والاطفال والمقدسات، من الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار ابو غوش بأن انسداد الافق أمام التسوية السياسية، يحتم علينا وحدة صف وتصعيد المقاومة الشعيبة في كافة الاماكن مثمناً انتفاضة شعبنات بالقدس والذين نجحوا في خرق الجدار وتدميره وارسل تحية شعبنا الى اهلنا في القدس المدافعين عن عروبتها ومقدساتها.

شدد ابو غوش على أهمية رفض شعبنا وقواه الوطنية لمحاولة البعض لاجراء التعديلات على مبادرة السلام العربية (إستبدال أراضي) إضافتاً للرفض المطلق للعودة للمفاوضات دون وقف شامل للإستيطان وحرية الاسرى ومرجعية الشرعية الدولية.

وجاءت اقوال ابو غوش في اللقاء الموسع الذي عقدته الجبهة الديمقراطية للمثليها في محافظة سلفيت وذلك في مكتب الجبهة في مدينة سلفيت وبحضور محمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة ومدير مركز واصل في فلسطين اضافتاً للمثلي المواقع.

ورحب حكم قدري عضو القيادة المركزية للجبهة وسكرتيرها في محافظة سلفيت بالضيوف اعضاء المكتب السياسي للجبهة والحضور مؤكدة على اهمية عقد مثل هذه اللقاءات والتي تساهم في تعزيز ورفع الجاهزية النضالية اضافتاً لامتلاك الرفاق الرؤية والموقف الصحيح للجبهة في كل ما يجري على الساحتين الداخلية والخارجية.

محمد سلامة اكد بدوره على أهمية مشاركة الرفاق في كافة الانشطة والفعاليات الوطنية خاصة الداعمة لقضية الاسرى مبرقاً تحيات الجميع ومباركتهم لعائلة الرفيق سامر العيساوي بمناسبة نصره الكبير الذي حققه بصموده الاسطوري في اطول اضرااً عن الطعام.

وشدد سلامة بأن احياء المناسبات الوطنية هذا العام يجب ان تتركز في مناطق التماس مع الاحتلال وخاصة الحواجز الثابتة والمعابر ومناطق الجار (قلنديا، حوارة، بلعين، النبي صالح) وكافة المناطق المحتلة لنرسل للعالم أجمع بأن شعبنا رافض للحتلال واجراءاته ومصمما على التمسك بثوابته الوطنية وخاصة الاستقلال وحق العودة وحرية الاسرى.