الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة: ارهاب المستوطين لن يخيفنا وشعبنا متمسك بحقوقه

نشر بتاريخ: 19/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 18:14 )
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان شعبنا الفلسطيني لن تخيفه الاعتداءات التي ينفذها غلاة المستوطنين المتطرفين في الاراضي الفلسطينية، واعتبرت ان مايجري هو استمرار للإرهاب الذي تعرض له شعبنا في السنوات التي سبقت النكبة عام 1948 ودعت الى اوسع اشكال التصدي لهم ومنعهم من تدنيس مقدساتنا وارضينا، ودعت الى الدفاع عن مقدرات شعبنا بكل الطرق الممكنة والمتاحة.

ووجهت القوى التحية لأهلنا في القدس على وجه الخصوص وهم يتصدون بصدورهم العارية لكل اجراءات الاحتلال العنصرية والإجرامية في المدينة المحتلة.

وشددت القوى ان اغلاق طريق رام الله اريحا وعلميات الدهم واقتلاع الاشجار واستباحة الاراضي الفلسطينية ومهاجمة قرى دير جرير و الجانية وراس كركر وغيرها من المواقع انما يندرج في اطار الحرب العدوانية المفتوحة وتكامل الدور بين المستوى السياسي والمستوطنين تنفيذا لخطط واضحة هدفها اقتلاع شعبنا من ارض وطنه ضمن سياسة التطهير العرقي.

وأكدت القوى ان الشعب الفلسطيني لن يغادر ارضه وسيبقى فيها يدافع عنها بكل بسالة وصمود.

وتوقفت القوى عند الموضوع السياسي فأكدت ضرورة فتح الطريق امام انجاز المصالحة الوطنية وإزالة العقبات التي تعترض هذا الطريق وتطبيق ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة وإعلان الدوحة، والتوحد لإنهاء الانقسام الكارثي فورا من اجل استنهاض كل الطاقات لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحيط بقضية شعبنا الوطنية ، والاخطار التي تتعرض لها امام الصلف والعنجهية لدولة الاحتلال.

وبالنسبة لزيارة كيري للمنطقة المقررة خلال الايام القادمة دعت القوى للخروج بمسيرات وتنظيم اعتصامات رفضا للسياسية الامريكية المنحازة للاحتلال ، والموقف الامريكي الضاغط على القيادة الفلسطينية للعودة للمفاوضات وفي هذا الاطار دعت القوى الى التمسك الحازم بعدم العودة للمفاوضات الا بعد الاستجابة للشروط الفلسطينية من وقف تام للاستيطان، وإطلاق سراح الاسرى وتحديد مرجعية لعملية السلام ممثلة بقرارات الشرعية الدولية ووضعها موضع التطبيق وليس استمرار التفاوض حولها.

كما دعت القوى في ختام اجتماعها برام الله ظهر اليوم الاحد الى اوسع مشاركة في اسناد الاسرى المضربين والمرضى في سجون الاحتلال والى توسيع المشاركة الشعبية في كافة الانشطة والفعاليات داعية الكل الوطني من مؤسسات واطر جماهيرية وشعبية الى تحمل مسؤولياتها في انقاذ حياة الاسرى ، كما دعت الى اوسع اشكال التضامن مع الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام.