أبو غوش يؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية
نشر بتاريخ: 19/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 16:14 )
سلفيت - معا - أكد هشام ابو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن الظروف الدولية والعربية والمحلية تحتْم على القوى الوطنية انجاز وتكريس الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن، وطي صفحة الانقسام الى الأبد.
واضاف أن الاحتلال يمعن في استغلاله لهذه الظروف المواتية له، لتشديد اجراءاته القمعية ومصادرة المزيد من الاراضي عبر توسيع المستوطنات، اضافة لتدمير البيوت والبنية التحتية والاعتقالات والتنكيل بالاسرى والاطفال والمقدسات، وغيرها من الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار ابو غوش أن انسداد الافق أمام التسوية السياسية يحتم على القوى الوطنية وحدة صف وتصعيد المقاومة الشعيبة في كافة الاماكن، مثمناً انتفاضة الشعب الفلسطيني بالقدس، والذين نجحوا في خرق الجدار وتدميره.
وحيا الاهالي في القدس والمدافعين عن المسجد الاقصى، مشددا على أهمية رفض الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية لمحاولة البعض لاجراء التعديلات على مبادرة السلام العربية (إستبدال الأراضي )، والرفض المطلق للعودة للمفاوضات دون وقف شامل للإستيطان وتحرير الاسرى ومرجعية الشرعية الدولية.
جاءت اقوال ابو غوش في اللقاء الموسع الذي عقدته الجبهة الديمقراطية لممثليها في محافظة سلفيت، وذلك في مكتب الجبهة في مدينة سلفيت، وبحضور محمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة ومدير مركز واصل في فلسطين.
ورحب حكم قدري عضو القيادة المركزية للجبهة وسكرتيرها في محافظة سلفيت بالحضور، مؤكدا على اهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تساهم في تعزيز ورفع الجاهزية النضالية، اضافة لامتلاك الرؤية والموقف الصحيح للجبهة في كل ما يجري على الساحتين الداخلية والخارجية.
بدوره، اكد محمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على أهمية مشاركة اعضاء الجبهة في كافة الانشطة والفعاليات الوطنية، خاصة الداعمة لقضية الاسرى، مبرقا تحيات الجميع ومباركتهم لعائلة الاسير سامر العيساوي بمناسبة نصره الكبير الذي حققه بصموده في اطول اضراب عن الطعام في التاريخ.
كما واشار الى أن احياء المناسبات الوطنية هذا العام يجب ان تتركز في مناطق التماس مع الاحتلال، وخاصة الحواجز الثابتة والمعابر ومناطق الجدار (قلنديا, حوارة , بلعين , النبي صالح ) وكافة المناطق المحتلة.