ورشة عمل في شمال غزة حول دعم الخريجين في ظل حكومة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 08:22 )
غزة - معا- عقدت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئبن ورشتا عمل حول اداء المجلس التشريعي و دوره في دعم الشباب الخريجين في ظل حكومة الوحدة الوطنية وذلك بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي في مقراها بغزة والشمال وذلك ضمن مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية في الحياة السياسية و البرلمانية.
ومن جهته تحدث النائب علاء ياغي عن ضرورة وضع خطط اقتصادية واضحة و سريعة لتشغيل الشباب لايجاد فرص عمل للخريجين من خلال مشاريع ممولة أو من خلال توفير منح لالتحاق الخريجين بالعمل مع الدول الصديقة, مؤكدا انه من الضروري على الشباب الانغراس اكثر فأكثر في مواقعهم وتشجيع بعضهم في مؤسساتهم والاجتهاد للبحث عن فرص عمل بالطرق القانونية و يجب على كل شاب ان يضع امامه هدف و رؤية واضحة للوصول اليها بدلا من ان يفكروا بالهجرة الى بلاد أخرى وبشكل عشوائي.
اما بشأن ايجاد قانون للشباب فقد أكد ياغي ان هناك مشروع قانون الشباب و لكنه تعطل بسبب تعطيل انعقاد جلسات المجلس التشريعي و لكن في اقرب جلسة للمجلس التشريعي سيتم مناقشته.
اما النائب جمال الخضري فتحدث عن خطط لدعم الشباب قائلا "إن وزارة الاتصالات هي أول من أعلن عن وظائف في الصحف المحلية و قمنا بتشكيل لجان للعمل على هذا الموضوع".
اما بالنسبة لموضوع التوظيف والتعيينات العشوائية والعلاوات في الفترة الأخيرة تحدث قائلا "لقد اتخذنا قرارا ان لا يتم تعيين أحد بدون مسابقات تجري بين المتقدمين للوظائف ابتداء من 7112007 , بالاضافة الى انني اقترحت على وزير التربية والتعليم اعتماد التعليم المهني من الصف الثالث الاعدادي لتحديد مسار الطالب, بالاضافة الى اننا اطلقنا مشروع للشباب المتميزين في مجال التكنولوجيا حيث كل شاب يمتلك فكرة ابداعية يستطيع أن يعمل على تنمينها من خلال تبني الدول الشريكة و دعمها له لتكون هذه الفكرة فاعلة على أرض الواقع".
وتحدث الخضري عن سبب استقالته المفاجئة كوزير للاتصالات قائلا " انا اول من قدم حقيبته من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية وكانت استقالتي جزء أساسي ورئيسي وسببه هو تحريك واعطاء زخم للوحدة الوطنية, ولكن هذه المبادرة فهمت خطأ, و أثرت سلبا و بدأت الصحف تكتب في هذا الموضوع وكأنني معارضا لحكومةالوحدة الوطنية, وانني اتحيز مع جهة ضد جهة أخرى, وهذا غير صحيح, بالنسبة لي فلم الكن اعتبر ان كوني وزيرا هو اهم من تشكيل حكومة الوطنية فانا مقتنعا تماما بان الانسان يستطيع أن يعمل و يؤثر من أصغر مكان, فهو الذي يعطي المكان أهميته وليس العكس".