اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة تنظم ندوة برفح
نشر بتاريخ: 19/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 19:08 )
غزة - معا - نظمت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بمحافظة رفح اليوم، ندوة سياسية بعنوان "حق العودة حق مقدس" في قاعة نادي جماعي رفح الرياضي في حي البرازيل بمدينة رفح وذلك إطار فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والستين للنكبة، حضرها ممثلي القوى والفصائل وأعضاء اللجان الشعبية للاجئين ومخاتير ووجهاء وشخصيات وحشداً من سكان الحي.
وتحدث في الندوة كلا من رئيس اللجنة الشعبية للاجئين زياد الصرفندي، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون، عضو اللجان الشعبية للاجئين أنور جمعة، ومدير مستشفى العودة د. سعيد سحويل، ورئيس نادي جماعي رفح د. نبيل الطهراوي، والقيادي في حركة فتح إبراهيم عليان.
وقال زياد الصرفندي في كلمته "أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين هو حق شرعي تكفله كافة المواثيق والأعراف الدولية، وأن قضية اللاجئين كانت دوما محرك النضال الفلسطيني وجوهر الصراع، وأن توحيد الجهود والإمكانيات وحشد طاقات شعبنا هي السبيل الوحيد لنيل حقوق شعبنا الوطنية والعادلة وفق القرار الأممي 194، وأكد أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية خاصة في ظل الأوضاع العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، داعياً إلي أن تكون فلسطين والقدس بوصلتنا ووحدة الشعب الفلسطيني أهم المقومات لتحقيق الانتصار.
ومن جانبه أكد زياد جرغون قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلي ديارهم حق جماعي وشخصي لكل لاجئ فلسطيني في شتى أماكن تواجده وحق لا يمكن التنازل عنه أو التفريط به ولا يقبل للمساومة ولن يسمح اللاجئين لأحد بأن يتصرف بحقهم أو ينتقص منه ولا حل لقضية اللاجئين إلا بالعودة لديارهم التي شردوا منها قهراً عام 1948.
وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي واستعادة الوحدة واللحمة ليتمكن شعبنا الفلسطيني من مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية والعنصرية وإحباط كافة مشاريع التوطين والتهجير.
ومن جهة استعرض أنور جمعة المحطات التاريخية التي مر بها الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية , والمجازر البشعة التي ارتكبتها الحركة الصهيونية وعصابتها وتشريد أبناء شعبنا قسراً وقهراً من أرضهم وقراهم.
وطالب بدعم صمود اللاجئين في مخيمات اللجوء والشتات وتحسين أوضاعهم المعيشية، داعيا وكالة الغوث الدولية إلي تحمل مسئولياتها اتجاه اللاجئين والعمل على زيادة خدماتها المقدم لهم وتحسينها في كافة المجالات.
وقال د. سعيد سحويل "لقد شهد العالم عام 1948 أبشع جريمة إنسانية وسياسية حدثت في التاريخ الحديث فقد تم اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وطرد من وطنه وتشريده على أيدي العصابات الصهيونية التي ارتكبت أفظع المجاز البشرية في القرى والمدن الفلسطينية".
وبدوره قال د. نبيل الطهراوي " أن هذه المناسبة تعبر ذكرى لتجديد العهد للقرى الفلسطينية في فلسطين التاريخية ومناسبة لتجديد العهد على مواصلة الطريق حتى تحقيق أهداف شعبنا، مشدداً على أن قضية اللاجئين تشكل جوهر القضية الفلسطينية وأن حق العودة من الثوابت الوطنية التي يناضل شعبنا من أجلها.