" معا " ترصد جانبا معاناة العالقين بالعريش.. والأنفاق جزء من الحل
نشر بتاريخ: 20/05/2013 ( آخر تحديث: 21/05/2013 الساعة: 09:07 )
غزة- خاص معا - الكرتون وأوراق الصحف وسائل يستخدمها عالقون في معبر رفح البري من الجانب المصري لتحميهم من حر النهار وبرد الليل بعد استمرار إغلاق المعبر من قبل الشرطة المصرية احتجاجا على اختطاف 7 جنود مصريين لليوم الرابع على التوالي.
مرضى، أطفال، نساء، شيوخ منهم من يقضي ليلته ونهاره على بوابة معبر رفح المصرية ومنهم من يبيت في المساجد وآخرون قادرون على الإقامة في فنادق العريش ومنهم من استطاع أن يأتي عبر الأنفاق.
احد العالقين الذي استطاع أن يأتي إلى غزة عبر الأنفاق يسرد لـ معا قصة معاناة العالقين على المعبر، وقال: "الحمد لله جئت عبر الأنفاق رغم المخاطر لان الأوضاع على الجانب المصري صعبة جدا خاصة أن معي جدتي مسنة ولا تستطيع الانتظار على المعبر".
|219830|
وأضاف "أوضاع العالقين مأساوية جدا بكل معني الكلمة هناك مرضى وأطفال ونساء وشيوخ يقضون أيامهم على المعبر دون وجود لأي مقومات الحياة".
الشاب "ق. ع" جاء من الإمارات في زيارة لذويه استطاع المبيت في فنادق العريش ثلاثة أيام هو وجدته ليرى حجم الظلم الواقع على العالقين واستغلال أصحاب الفنادق والبائعين للفلسطينيين العالقين، متابعا "عندما تريد المبيت في احد الفنادق تحتاج ل 90 جنيها أو أكثر في حين كان المبيت فيها يحتاج ل 50 جنيها".
وأشار الشاب إلى وجود مواطنين أفرغت جيوبهم من الأموال ولا يعرفون ماذا سيفعلون. وتساءل لماذا الفلسطينيون يتحملون أزمة الجنود المصريين المخطوفين خاصة أن الخاطفين يطالبون بالإفراج عن معتقلين مصريين في السجون المصرية ؟ ولماذا المصريين يصدرون أي أزمة للفلسطينيين؟
|219803|
وطالب الجميع بالتدخل لفتح معبر رفح أمام العالقين.
يشار إلى أن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لسفر الفلسطينيين لخارج قطاع غزة.