مركز رام الله يعقد ندوة بعنوان "دولة دينية أم علمانية في فلسطين"
نشر بتاريخ: 20/05/2013 ( آخر تحديث: 20/05/2013 الساعة: 15:27 )
رام الله -معا- عُقد في مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان ندوة بعنوان "دولة دينية أم علمانية في فلسطين"، حضرها العديد من أعضاء المجلس التشريعي والأكاديميين والمثقّفين وشباب الأحزاب السياسية.
وقدم الدكتور اياد البرغوثي مدير المركز ورقة بعنوان "ما نريد هو دولة التسامح"، تحدث فيها عن مفهوم التسامح المطلوب بإلحاح هذه الأيام، خاصّة في الوقت الذي تشهد فيه البلدان المحيطة بفلسطين كثير من التعصب والانقسام.
وقال أن دولة التسامح هي التي تحترم حرية المواطنين في أن يقرروا عقديتهم بالشكل الذي يريدون، وأن تراعي حقوق كل المواطنين الذين يقفون على نفس البعد من الدولة، ويحترمون اختلافاتهم أياً كانت، ويحلون مشاكلهم _إن وجدت_ بالحوار والمسؤولية الوطنية.
وقدم د. عبد الرحمن الحاج ابراهيم استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الورقة الأساسية في الندوة، فتحدث عن مفهوم العلمانية الذي لا يشكل بالضرورة نقيضاً للدين، بل يفترض أن يسعى لاحترام الجميع بما فيها اصحاب الديانات المختلفة.
وتحدث عن مشروع دستور دولة فلسطين، حيث تطرق إلى تراجع الوثائق الدستورية والقانونية المختلفة...من طرح الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، مروراً بوثيقة الاستقلال، إلى القانون الأساسي ومسودّة الدستور اللذان يحددان شكلاً دينياً للدولة العتيدة.
وعقب على ورقة الدكتور الحاج ابراهيم فضيلة الشيخ زهير الدبعي المدير السابق لأوقاف نابلس، فتحدث عن ضرورة وجود قيم الفضيلة لدى الحكام، وذلك لا يعني سيطرة رجال الدين على السياسة والسياسيين، ولكن ضرورة أن يتحلى رجال السياسة بالاخلاق و "بتقوى الله".
وفي نهاية الندوة جرى النقاش للمواضيع المطروحة، وتم التاكيد على ضرورة وجود الدولة الفلسطينيية اولاً، وضرورة أن تكون دولة ديمقراطية تخدم كافة مواطنيها بنفس المقدار.