الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ربع الفلسطينيين تعرضوا للاعتقال.. 11 ألف أسير فلسطيني ما زالوا خلف القضبان بينهم 330 طفلاً و118 أسيرة

نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 13:46 )
غزة- معا- دعت منظمة انصار الاسرى الى احياء يوم الاسير الفلسطيني ويوم الاسير العربي الذي يصادف السابع عشر من نيسان مشيرة الى انه منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 اعتقل الاحتلال الإسرائيلي قرابة ( 800 ألف مواطن)، أي ما يقارب ربع مواطني الأراضي الفلسطينية، وهي أكبر نسبة في التاريخ الحديث.

وأوضحت المنظمة أن أكثر من ( 42000 ) فلسطيني تم اعتقالهم خلال ست سنوات من عمر انتفاضة الأقصى، بالإضافة إلى عشرات الآلاف ممن اعتقلوا سابقاً واحتجزوا لفترات قصيرة، ومن ثم أطلق سراحهم، منهم (34 نائباً) في المجلس التشريعي لا زالوا خلف القضبان من أصل ( 132 نائباً) مجموع أعضاء المجلس التشريعي، و أربعة من الوزراء السابقين، وهم: وزير المالية السابق ، عمر عبد الرازق، ووزير الحكم المحلي السابق، عيسى الجعبري، ووزير شؤون القدس السابق، خالد أبو عرفة، ووزير الأوقاف السابق ، نايف الرجوب ، كذلك تحتجز سلطات الاحتلال رئيس المجلس التشريعي، الدكتور عزيز دويك ، وأمين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي.

واكدت المنظمة في تقرير اعدته الى انه لا يزال في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، قرابة (11 ألف أسير)، موزعين على ثلاثين سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، منهم ( 9428 ) من الضفة الغربية ،و (850) من قطاع غزة ، (525 ) من القدس ، و(142) من فلسطيني 1948، و(55) أسيراً عربياً ، وعن الحالة الاجتماعية للاسرى فهناك (7582) أسير أعزب، و(3418) اسير متزوج ،وعن الاحكام هناك (5216 ) اسيراً محكوماً، و(4884) اسيراً موقوفاً ،و(900) أسير ادارى، و( يعيشون ظروفاً قاسية ولا إنسانية، حيث تفتقر جميع هذه السجون والمعتقلات لأبسط حقوق الإنسان، التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وفي آخر إحصائية لمصلحة السجون الإسرائيلية لها صدرت في 5/3/2007، عن عدد الاسرى الذين يقعون تحت صلاحياتها بلغ العدد (9213) أسيراً، منهم (754) من قطاع غزة، و(8178) من الضفة الغربية، والقدس والاراضى المحتلة عام 1948، ومن بينهم (356) من الأطفال، هذه الإحصائية لا تشمل الاسرى الذين يقعون خارج نطاق مصلحة السجون كمراكز التوقيف، والتحقيق، والذين يبلغ عددهم ما يقارب من (1800) أسير فلسطيني.

ومن بين الاسرى ( 553 أسيراً)، معتقلين منذ ما قبل انتفاضة الأقصى، ما زالوا في الأسر، وأن جزءاًً من هؤلاء الأسرى، معتقل منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية 1994 م، وهم ما يطلق عليهم الأسرى القدامى وعددهم ( 367 أسيراً).

وفيما يتعلق بالأسـيرات فهناك (118 أسيرة) من أصل ( 600 ) تم اعتقالهن خلال انتفاضة الأقصى، ( 3 أسيرات) وضعت كل منهن مولدها داخل الأسر، خلال انتفاضة الأقصى، وهن: ميرفت طه، ومنال غانم، وسمر صبيح. ومن بين الأسيرات (62) أسيرة محكومة ، و(50) اسيرة موقوفة ، و(6 ) أسيرات اداري.

أما الأطفال الأسرى، فقد اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من (6000 طفل) منذ بداية انتفاضة الأقصى، لا يزال منهم ( 330 طفلاً) في الأسر موزعين على العديد من السجون والمعتقلات، أبرزها هشارون والدامون والنقب، وأن هناك المئات اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن 18 داخل السجن ولا يزالون في الأسر.

وحسب توزيع الأسرى على السجون و المعتقلات كالتالي:

سجن نفحة ( 708 معتقلين )، سجن ريمون (478) معتقلاً، عسقلان ( 418 )، بئر السبع ايشل(552 معتقلاً)، أوهلي كيدار (447 معتقلاً)، هشارون وفيه أطفال وأسيرات وكبار (461 معتقلاً ومعتقلة)، نيتسان (240 معتقلاً)، شطة(260 معتقلاً)، جلبوع (780 معتقلاً).

ويعتبر سجن "هداريم" أحد أكثر السجون المركزية بطشاً بالمعتقلين، ويضمّ بين جدرانه (265) أسيراً، بينما يضمّ سجن الدامون بين جدرانه (348) أسيراً، أما سجن "مجدو"، فيقبع داخله (1366) أسيراً.

أما المعتقلون في المعتقلات العسكرية ، ومراكز الجيش الإسرائيلي فيتوزعون على النحو التالي : على سجن "عوفر" الذي يقبع فيه (900) أسيراً، ، وسجن النقب الصحراوي، صاحب الصيت السيئ، الذي يقبع فيه أكثر من ( 2338 ) أسيراً، بينهم أكثر من ( 900 ) معتقلاً إدارياً (أي دون تهم أو محاكمة).

أما مراكز التحقيق والتوقيف، فيود فيها : "المسكوبية" (40) أسيراً، مركز توقيف بيتح تكفا ( 20 ) معتقلاً، وهناك (22 ) معتقلاً في "قدوميم"، و(20) معتقلاً في سالم، و (20 ) معتقلاً في مركز توقيف حوارة، و(20 ) معتقلاً في "كفار عتسيون"، و (20) معتقلاً في سجن الجلمة ، وفى مركز تحقيق عسقلان (40) معتقلاً، وفى ايرز (20) معتقلاً ، وفى مركز عتليت (20) معتقلاً.