هنية: أولوياتنا الداخلية فرض الامن وفك الحصار.. وبالنسبة لصفقة تبادل الاسرى الكرة اصبحت في ملعب اسرائيل
نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 15:26 )
غزة-معا- أكد رئيس مجلس الوزراء اسماعيل هنية على أن حكومته ستركز على أولويتين في بداية عملها على الصعيد الداخلي فضلا عن المسؤولية السياسية وحماية المشروع التحرري وهما فرض الأمن وفك الحصار.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء هنية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم اجتمع خلالها بالوزير د. صالح زيدان للحديث عن احتياجات وزارته في أول زيارة قام بها خلال جولاته التي ينوي القيام بها إلى كافة الوزارات.
وأوضح هنية فيما يتعلق بأولوية حفظ الأمن أن حكومته ستعمل على قطع الطريق على "الفلتان الأمني والزعرنة"- كما قال, مستنكرا الأحداث المؤسفة التي حدثت في خانيونس بسبب شجارات عائلية, داعيا الى العمل من أجل انهائها واعادة هيكلة المؤسسة الأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار للمواطنين.
وعلى صعيد فك الحصار ذكر هنية أنه هناك عدة خطوات ستكون تراكمية حيث سيكون هناك العديد من الزيارات واللقاءات مع العديد من دول الاتحاد الأوروبي الذين قرروا التعامل بانتقائية مع وزراء حكومة الوحدة, مبينا حرصه على المصلحة العامة للشعب الفلسطيني وذلك بفتح الباب امام الوزراء اللقاء بممثلي الدول دون الاشتراط بالتعامل مع وزراء حكومة الوحدة جملة واحدة.
واكد هنية على الجهود المبذولة لفتح ثغرات في جدار الحصار, لافتا إلى أن وزير المالية سلام فياض سيقوم بالعديد من الجولات سيبدأها في 11 من الشهر الحالي.
وشدد هنية على ضرورة رفع الحظر على البنوك الفلسطينية واسترداد 1.5 مليار دولار هي أموال فلسطينية مجمدة وكذلك الحصول على ما قدره المليار ونصف هي متأخرات كان من المقرر أن ترسل شهريا إلى الفلسطينيين للاعانة على مواجهة الظروف الاقتصادية القاهرة بسبب الممارسات الاحتلالية لم تسددها الدول وفق قمة الخرطوم, مشيرا إلى أن الدول التي التزمت هي السعودية وقطر والجزائر.
ولفت هنية إلى أن حكومته تقدمت خلال القمة العربية في مكة بطلب مساعدات طارئة للفلسطينيين خلاف ما يقدم شهريا وفق قمة الخرطوم.
وعلى صعيد صفقة تبادل الأسرى تمنى هنية أن يتم تحقيق صفقة مشرفة, مبينا أن الكرة أصبحت في ملعب الاحتلال الاسرائيلي للرد على مطالب الفلسطينيين في هذا الاطار .
وتناول الاجتماع المشكلات التي تواجه وزارة الشؤون الاجتماعية حيث وعد هنية زيدان بايجاد الحلول لها وتقديم الدعم اللازم لموظفي العقود والبطالة ومستحقات المنتفعين من خدمات الوزارة حيث وصفها بوزارة الدفاع الاجتماعي وقت الحرب ووزارة الوفاء وقت السلم.
وبدوره ثمن زيدان زيارة هنية لوزارته في أول جولة على الوزارات، متمنيا لحكومته أن تتمكن من رفع الحصار .
وذكر زيدان أنه تلقى وعودا من هنية بعد اطلاعه على أهم المشكلات التي تعترض لها الوزارة بتخفيف معاناة الفقراء عبر وزارته وكذلك حل مشكلات تثبيت وصرف مستحقات الموظفين والمنتفعين من لم يتلقوا رواتبهم ما يزيد على 10 شهور.