الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح معرض للمقتنيات التراثية والفن التشكيلي "لن ننسى تراثنا"

نشر بتاريخ: 20/05/2013 ( آخر تحديث: 20/05/2013 الساعة: 23:14 )
اريحا -معا -نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة لجنة إحياء الذكرى 65 النكبة في محافظة أريحا معرضا للمقتنيات التراثية والفن التشكيلي
في قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ( بيت الشعب )، تضمن العديد من المقتنيات التراثية القديمة والفن التشكيلي للفنانة الفلسطينية فاطمة ياسين من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948 من أم الفحم وذلك بافتتاح المعرض وتجول الحضور محافظ محافظة أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني وعضو المجلس الوطني إسماعيل أبو داهوك ومنسق اللجنة الوطنية صلاح السمهوري .

وجرى الافتتاح بحضور محافظ محافظة أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني وحضور رسمي وشعبي من أهالي وأبناء محافظة أريحا والأغوار .

وألقى الفتياني كلمة بهذه المناسبة الذي أكد فيها ان الشعب الفلسطيني شعب عريق قدّم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، من أجل التراب الوطني المقدس وهويته الوطنية،

كما ألقى منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة صلاح السمهوري كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا على أن هذا المعرض يهدف إلى إرجاع أبناء شعبنا إلى ماضيه العريق الذي لم ولن ينساه أبناء شعبنا وخاصة الشباب والأطفال كما أكد أن حق العودة حق مقدس ولم يسقط بالتقادم ولا يمكن لأحد التنازل عنه مها طال الزمن هكذا نؤكد أن إسرائيل وبعد 65 عاما فشلت وستفشل بمقولتها «الكبار يموتون والصغار ينسون ) .

كما تحدثت الفنانة التشكيلية فاطمة ياسين من أم الفحم أن مشاركتها في هذا المعرض يأتي من إيمانها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بالعودة مؤكدة أنها قطعت كل هذه المسافة لتشارك أبناء شعبها في مخيمات اللجوء في محافظة أريحا لتؤكد أن شعبنا الفلسطيني موحد ول تستطيع الحواجز من أعاقة تواصلنا مع أهلنا ، كما أكدت أن الرسومات التي شاركت بها في المعرض من وحي طبيعة فلسطين التاريخية.

وتجول المشاركون في زواياه المعرض مستذكرين الماضي وخاصة كبار السن الذين عايشوا تلك الفترة الهامة من تاريخ شعبنا الفلسطيني.

كما تم عرض فلم قصير قام بإعداده مجموعة من الصحافيين والمصورين من خلال جولة قاموا بها في مخيمات عقبة جبر ومخيم عين السلطان بعنوان ( كزدورة وصورة ) التي تم خلالها الجولة حوار مع مجموعة من المسنين الذين استذكروا أحداث النكبة بمرارة، مؤكدين أن ما زال عندهم أمل بالعودة إلى ديارهم ومنازلهم التي تركوها قبل 65 عاما.