وزارة الأسرى: السجون تتحول إلى مقصلة إعدام
نشر بتاريخ: 21/05/2013 ( آخر تحديث: 21/05/2013 الساعة: 12:07 )
رام الله - معا - قالت وزارة الأسرى في تقريرها أن تصاعد الإصابات بأمراض خبيثة بصفوف الأسرى في السنوات الأخيرة أصبح ظاهرة تستحق الوقوف عندها، وأنها ظاهرة مقلقة تهدد حياة الأسرى بالخطر.
وقال تقرير الوزارة أن السجون تحولت إلى مصدر وباء، ومقصلة إعدام بطيء ومؤلم للمعتقلين، وانها سجون لا تصلح للحياة الآدمية، وأن مستوى العلاج للأسرى معدوم وبقصد وأصبح من الأهمية إرسال لجنة دولية للتحقيق في أسباب انتشار الأمراض الصعبة في صفوف الأسرى.
وحذرت الوزارة من التدهور المفاجئ والخطير على صحة الاسير الفلسطيني محمود محمد جبريل شرحة، سكان دورا قضاء الخليل الذي يقبع في سجن رامون، منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 22 عاما والذي يعاني من ورم خبيث في رقبته بدا يظهر عليه منذ 3 سنوات.
وقال محامي الوزارة رامي العلمي الذي زار الاسير وحصل منه على شهادة مشفوعة بالقسم أن عيادة السجن لم تجر له الفحوصات اللازمة على مدار السنوات السابقة برغم الآلام التي يعاني منها وأنهم أخرجوه مؤخرا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع وأجري له فحص (التراسواند) ولم يبلغ بنتيجة الفحص، وأنهم ابلغوه أنهم سوف يفحصون عينه من الورم ولم يحدد موعد لذلك.
وطالب الشرحة الصليب الأحمر الدولي وكافة مؤسسات حقوق الإنسان التدخل والضغط من اجل علاجه ومعرفة أسباب وطبيعة الورم الذي يعاني منه.
ومن جانب آخر حذر محامي وزارة الأسرى فادي عباس من خطورة الوضع الصحي للأسير علي فهمي إبراهيم دعنا 35 عاما سكان القدس المحكوم 20 سنة منذ عام 2003 بسبب معاناته من مرض السرطان في الأمعاء ويقبع في سجن نفحة.
وقال المحامي عباس أن الاسير دعنا لديه نزيف دم في الأمعاء وآلام رهيبة ونزيف مع البراز.
وقال الاسير دعنا أنه خلال الإضراب السابق عن الطعام أصيب بنقص في الأوكسجين على الدماغ أدى إلى موت خلايا في الدماغ حسب ما ابلغه به طبيب مستشفى سوروكا، وأنه منذ ذلك الوقت أصبح عنده خلل في التركيز وهبوط حاد في الوزن ويصاب بنوبات ودوخة بشكل متكرر، إضافة إلى التعب والإرهاق.