الحركة الإسلامية في الجليل تنظم زيارة وصلاة جمعة حاشدة في قرية الدامون
نشر بتاريخ: 21/05/2013 ( آخر تحديث: 21/05/2013 الساعة: 17:01 )
القدس - معا - نظمت الحركة الإسلامية في الجليل يوم الجمعة الماضي برنامجا حافلا في قرية الدامون المهجرة.
وقد افتتح البرنامج بجولة على آثار القرية والتعرف على ملامحها ثم أدى المشاركون صلاة الجمعة، افتتح اللقاء عريفه إبراهيم حجازي رئيس إدارة الحركة الإسلامية في طمره مفصلا برنامج وأهداف الحدث مرفع الأذان ابن قرية الدامون المهجرة محمد زيداني، فيما كان خطيب الجمعة د. أحمد أسدي الذي ألهب المشاعر بخطبة روحانية فكرية شرح فيها أسباب النكبة وآثارها على الأمة.
وأشار إلى بعض آثار النكبة التي لا زلنا نعيشها في واقعنا والتي تتمثل في العنف وضعف التخطيط في مجتمعات المسلمين والنزاعات التي تنخر في المجتمع وقدم اقتراحات عملية لمتابعة مثل هذه البرامج بشكل ثابت.
بعد الصلاة قدم النائب مسعود غنايم مداخلة بعنوان" النكبة التي منا والنكبة التي منهم" بين خلالها أن الأمة ما كانت لتصاب بهذه النكبة لولا ضعفها أمام عدوها كما تغزو الأمراض الأجسام فإذا كانت الأجسام قوية دفعت المرض وإلا فإن المرض يتفشى فيها. مؤكدا أن النكبة الحقيقية بدأت قبل عام 1948 بكثير وأن حدود النكبة جغرافيا أوسع من حدود فلسطين، ذلك أنها مرتبطة بالعالم العربي والإسلامي.
الحاجة أم فتحي من مهجري قرية الدامون قدمت شهادتها على نكبة فلسطين واحتلال الدامون وتهجير أهلها وتنقلهم بين القرى حتى استقروا في مدينة طمرة، مبينة حجم المعاناة التي تعرضوا لها وذاكرة بعض أسماء من استشهدوا جراء قصف العصابات الصهيونية على الدامون. كما ووصفت الحاجة أم شادي أهم معالم وملامح قرية الدامون قبل تهجيرها.
وقد شارك في الفعالية العديد من مهجري القرية والذين هجروا إلى كابول وطمرة وغيرها بالإضافة لأبناء الحركة الإسلامية من قرى ومدن الجليل.
يذكر أن رئيس الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ حماد أبو دعابس قام بزيارة الموقع قبل الصلاة وتجول في القرية مع الحضور حيث بارك مثل هذه النشاطات التي تزيد من تجذرنا وارتباطنا بهذه الأرض.
وفي الختام وجهت الحركة الإسلامية في الجليل شكرها لكل من حضر نشاط احياء نكبة فلسطين في الدامون، كما وتقدمت بشكرها الجزيل لشباب الحركة الإسلامية في كابول على تخطيطهم وتجهيزهم للفعالية.
وأكدت الحركة في الجليل أنها ستشرع في احياء صلاة الجمعة في القرى المجرة في الجليل مع جولة في القرى بأوقات متقاربة وذلك بالتعاون مع أهالي القرى.