الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.غنام: ما يتعرض له أبناء شعبنا في سوريا نكبة جديدة تتطلب إغاثة فوري

نشر بتاريخ: 21/05/2013 ( آخر تحديث: 21/05/2013 الساعة: 17:21 )
رام الله- معا - دعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إلى أوسع مشاركة شعبية دعماً لأبناء شعبنا في سوريا، مؤكدة أن ما يتعرضون له هو بمثابة نكبة جديدة تتطلب إغاثة فورية.

وأضافت خلال اجتماع عقد في مقر المحافظة بحضور رئيس الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير "أم جهاد" وأعضاء الأمانة العامة، بالإضافة إلى رئيس الغرفة التجارية خليل رزق وعدد من ممثلي القوى والمؤسسات الشعبية والأهلية وممثلون عن القطاع الخاص، أن شعبنا الفلسطيني يتعرض لمعاناة ومحنة حقيقية ويجب التدخل الفوري لإنقاذه ومساندته.

واكدت أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين لم تعد حالة لجوئهم وحرمانهم من أرضهم فقط بل تعدت ذلك إلى لجوء جديد وتعذيب واعتقال وقتل بالجملة، ما يلزمنا للتدخل الفوري كل واستطاعته لتحقيق غايتين الأولى معنوية وتحمل بطياتها تأكيد على وحدتنا وتماسكنا كشعب فلسطيني في الوطن والشتات، وأننا لن نترك أهلنا يواجهون مصيرهم منفردين، والثانية مادية حيث تتطلب تحرك شعبي والمشاركة بالمال الذي سيساهم في إنقاذهم من الإمتهان الغير مقبول الذي يتعرضون له.

وبينت المحافظ أن مبادرة إتحاد المرأة بمباركة الرئيس لهي تأكيد من كافة مؤسسات الوطن أن الدماء الفلسطينية التي تنبض في قلوبنا وشراييننا موحدة، ولا يمكن أن نقف متفرجين أمام الإجرام الذي يتعرض له أبناء شعبنا في سوريا، وما أفرزه من سطور ملطخة بالدماء تضاف لمجلدات طويلة تلخص حالات الإنتهاك المتكررة بحق الفلسطينيين.

واعتبرت المحافظ أن هذا الإجتماع يعقد للتأكيد على أن محافظة رام الله والبيرة ومؤسساتها وقطاعها الخاص شركاء في التشبيك لتقديم كل ما يلزم لأهلنا في سوريا، معتبرة ما سيتم تقديمه استحقاق لأهلنا وليس منة من أحد.

من جانبها أشادت أم جهاد الوزير بالتجاوب الكبير الذي أبدته محافظة رام الله والبيرة ومؤسساتها، مبينة أهمية الوقوف إلى جانب شعبنا في محنته وظروفه القاسية، لافتة إلى عشرات الآلاف المنكوبين والمهجرين من جديد، بالإضافة إلى المعتقلين والمفقودين والشهداء، داعية للمشاركة بالدعم المالي العاجل لهذه الأسر من خلال الحساب الذي أعد خصيصا لحملة الإغاثة في بنك فلسطين وهو 2211707 والتي ستوزع بأعلى درجات الشفافية والدقة.

وشكرت الوزير كافة المبادرات التي تفرزها المؤسسات والهيئات والوزارات بشكل تطوعي للمساهمة في دعم الحملة، مشيرة أن هذا التكاتف يثبت أن شعبنا صعب المنال.

وجرى خلال الإجتماع طرح عدة أفكار وإجراءات كفيلة بحشد أكبر دعم مادي ومعنوي لشعبنا في سوريا، واتفق على تفعيل حملات شعبية في الأحياء والقرى والبلدات لتعظيم المنفعة لصالح أبناء شعبنا.