الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتصام تضامني مع الأسرى الأردنيين المضربين

نشر بتاريخ: 22/05/2013 ( آخر تحديث: 22/05/2013 الساعة: 10:55 )
رام الله- معا- نظمت الهيئة الوطنية العليا لشؤون الأسرى اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله، تضامنا مع الأسرى الأردنيين والفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وللمطالبة بالإسراع بعلاج الأسير المحرر محمد التاج لخطورة وتردي وضعه الصحي.

ورفع المشاركون في الاعتصام، صور الأسرى ويافطات وشعارات منددة بسياسة الاحتلال الإجرامية وإجراءات إدارة سجونه، وما يواجهه الأسرى من إجراءات وممارسات فاشية ، وإهمال طبي، وأحكام جائرة وشعارات أخرى تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب دون قيد أو شرط .

وفي كلمته بإسم المعتصمين، طالب أمين شومان منسق عام الهيئة منظمة الصليب الأحمر الدولي ، بالوقوف أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه ما يتعرض له الأسرى من تنكيل وتعذيب وموت بطيء، بسبب سياسات إدارة السجون المبرمجة والممنهجة للقضاء على هذه الشريحة المناضلة من أبناء شعبنا .

كما طالب شومان الصليب الأحمر وكافة المؤسسات القانونية الدولية باتخاذ إجراءات عملية لوقف الانتهاك الخطيرة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وإدارة سجونها بحق أسرانا ، وبحق المبادئ الإنسانية ، والقانون الدولي واتفاقات جنيف الرابعة ، وخاصة ما يتعلق منها بحقوق الأسرى.

ودعا شومان إلى مزيد من الحراك الشعبي التضامني مع أسرانا ، نصرة لقضيتهم العادلة ، ودعما وإسنادا لمطالبهم العادلة والمشروعة، محذرا من مخاطر انخفاض مستوى وحدّة الفعاليات الشعبية التضامنية مع الأسرى ، معتبرا أن ذلك يشكل حافزا للاحتلال لفرض مزيد من الإجراءات ضد الاسرى.

وفي سياق آخر، حذر شومان من الإبطاء أو التأخير بعلاج الأسير المحرر محمد التاج، خاصة وان خطورة مرضه وتدهور وضعه الصحي الذي لحق به جراء الإهمال الطبي لإدارة السجون ، لن يمهله الوقت الكافي للانتظار أكثر من ذلك.

من جهته حيا محمد أبو الخير عضو قيادة الهيئة صمود الأسرى والأسيرات الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ، مؤكدا على أهمية مواصلة الفعاليات والوقفات التضامنية الشعبية الداعمة لمطالبهم المشروعة .

وقال أبو الخير إن إدارة السجون لن تمتثل للمطالب العادلة والمشروعة للأسرى الأردنيين والفلسطينيين المضربين عن الطعام ، ما لم يتحقق مزيد من الضغط الجماهيري والشعبي والرسمي المساند لقضيتهم ، بالإضافة إلى فعل ضاغط من الصليب الأحمر وكافة المؤسسات القانونية والإنسانية الدولية، للحد من عنجهية إدارة السجون ، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها ضد القانون الدولي، ومسائلة قادتها ومجرميها أمام المحاكم الدولية ، باعتبارهم مجرمي حرب ، ومجرمين ضد الإنسانية .

واعتبر أبو الخير انه ليس هناك ما يمنع أو يؤخر القيادة الفلسطينية من انجاز كافة الإجراءات والمتطلبات القانونية للانضمام للمحكمة الدولية ، ومقاضاة الاحتلال على كافة جرائمه التي ارتكبها ومازال بحق أسرانا وشعبنا وكافة حقوقنا الوطنية .

وأهاب أبو الخير بكافة الجهات المسؤولة والمختصة الإسراع بعلاج الأسير المحرر البطل محمد التاج ونقله إلى مركز تخصصي بزراعة الرئة قبل فوات الأوان.

وقال أبو الخير أن لأسرانا المحررين واجب علينا أن نقدم لهم الرعاية التامة ، والعلاج الكامل كالأسير المحرر محمد التاج ، وغيره من الأسرى المحررين.