الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تفاقم الأوضاع الصحية للاسرى في سجن "شطه"

نشر بتاريخ: 22/05/2013 ( آخر تحديث: 22/05/2013 الساعة: 13:29 )
رام الله - معا - اشتكى أسرى "شطه" اليوم الاربعاء من تفاقم الأوضاع الصحية في السجن حتى وصل أعداد الحالات المرضية المزمنة حتى الآن 46 حالة مرضية جميعهم بحاجة إلى علاج فوري أو نقل إلى المستشفيات لإجراء عمليات جراحية.

ووصف أسرى سجن "شطه" لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارتهم، أنهم يعيشون في قسم أطلقوا عليه "مقبرة الأحياء"، فطبيب السجن لا يقوم بتقديم أي علاج حقيقي لهم ويكتفي بالنظر إليهم وغالبا ما يقوم بتقديم مسكنات لهم حتى أنه وفي كثير من الأحيان يتجاهل الطبيب وجود الأسير.

وأضاف الأسرى أن معظمهم ينتظرون أن يتم إجراء عمليات جراحية فورية إلا أنهم يضطرون للانتظار أشهر، وأحيانا سنوات لإجرائها، حتى يتمكن منهم المرض ويصبح علاجهم مستحيل.

وبين الأسرى أن ما حصل مع الأسير أحمد الشناوي خير دليل على ذلك فالأسير الشناوي تعرض لإصابة نتيجة سقوطه من أعلى البرش الذي ينام عليه وأصيب بأوجاع في يده وآلام حادة، وأخبره الطبيب في حينها أنها مجرد رضوض ليكتشف أخيرا أنه يعاني من كسر، كما أن الأسير ناصر الشاويش ما زال يعاني من وضع صحي صعب للغاية فقد بدا عليه في الآونة الأخيرة نقص كبير في وزنه، وأصبح غير قادر على السير حتى أنه بات يعتمد في تلبية حاجاته على الأسرى داخل السجن.

وناشد أسرى "شطه" كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل من أجل وقف سياسة الإهمال الطبي، والتي يعتبرونها وسيلة للانتقام من الأسير بحرمانه من العلاج اللازم ".

وذكر الأسرى عدد من المرضى والذين يعانون من حالات مرضية صعبه منهم "الأسير محمد جرادات، إبراهيم أبو حبيشة، ناصر الشاويش، عثمان أبو خرج، أحمد العارضة، صافي حوشية، صابر أبو سريس، علي حسان، محمد ابو الرب، أكرم أبو بكر".