وزير الشؤون الاجتماعية صالح زيدان لـ "معا" :سنوسع نطاق القروض بشروط افضل من الأونروا وسندعم العائلات الثكلى والمعاقين

غزة-معا -أكد وزير الشئون الاجتماعية في حكومة الوحدة صالح زيدان حرصه منذ استلام عمله في الوزارة على توسيع نطاق اعطاء القروض بشروط تختلف عن تلك التي تضعها وكالة الغوث و تشغيل الاجئين " الأونروا" و بما يدعم المشاريع الصغيرة التي تقلل من اعتماد المواطنين على الوظائف في الوزارات و بما يخفف من نسبة البطالة و الاستيراد من الخارج و كذلك زيادة عدد المستفيدين من خدمات الوزارة بضم العائلات الكبيرة التي تفتقد معيلها كذلك زيادة عدد المستفيدين من فئة المعاقين .

الموظفون سواسية :

كما أكد زيدان في مقابلة خاصة بوكالة معا على حرصه كذلك على المساواة بين الموظفين بالعمل على تثبيت موظفي العقود و العاملين على بند البطالة الدائمة و الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ بداية العام مبينا انه تم تشكيل لجنة وزارية لذلك من وزير المالية و زير العمل ووزير الشئون الاجتماعية .

الاغاثة والتنمية :

وذكر زيدان أن الاستراتيجية العامة للوزارة هي الاغاثة و التنمية و أنه يسعى إلى تحويل الوزارة إلى وزارة تنمية اجتماعية و العمل على التأهيل و التمكين للفئات المهمشة من خلال اعطائهم الفرصة على اظهار قدراتهم من خلال المشاريع الصغيرة التي تعطي الوزارة قروضا لانشائها .

انتظام الرواتب من اولوياتنا :

وشدد زيدان على أن ضرورة انتظام الرواتب كأول أولويات عمل الوزارة بما يشمل فئة المنتفعين من خدمات الوزراة ( اسر الشهداء و الأسرى و فئة المعاقين و الأرامل و المطلقات و المسنين و المتقاعدين ) و كذلك موظفي الوزارة مشيرا إلى أن ثمة جهود ستقوم بها الوزارة خلال المرحلة المقبلة لتحقيق ذلك من خلال الدعم الذي يقدم لها من الخارج.

و أرجع زيدان تأخر و بطء العمل في الوزارة إلى ضيق الامكانات الناجمة عن الحصار مما أدى كذلك إلى ازدياد المشكلات و زيادة نسبة الفقر إلى أن وصلت إلى ما يزيد على 74% و زيادة نسبة البطالة بمعدلات فلكية وصل إلى حد الجوع كما قال .

نقص الدعم اربك برامجنا :

ولفت زيدان إلى أن الوزارة بحاجة إلى معالجة ما تراكم من توظيفات غير مثبتة و معالجة الهيكليات و حجم الموظفين مبينا أن ما نسبته 40% من موظفي الوزارة على بند العقود و بند البطالة و أن ما نسبته 444 موظف هم على بند العقود و 104 من الموظفين عل بند البطالة و أنه تلقى وعودا خلال اجتماع جمع بينه و بين رئيس مجلس الوزراء اسماعيل هنية بمعالجة هذا الموضوع ووضعه على موازنة 2007.

و أشار زيدان إلى أن الوزارة توقف التعيينات إلى أن تتلقى الدعم مبينا أن امتناع الدول الأوربية من تقديم الدعم للفلسطينيين منذ وقت طويل و عدم وصول المستحقات التي اقرتها قمة الخرطوم بان يتم تقديم 55 مليون دولار شهريا كدعم من الدول العربية للفلسطينيين اعاق تطور الوزارة و النهوض بها .