عائلة الاسير جهاد ابوهنية تناشد بالإفراج عنه خشية على حياته

غزة-معا - ناشدت عائلة الاسير جهاد عبد اللطيف ابو هنية 32 عاما، من بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية اليوم عبر مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية ، ووزارة الاسرى والمحررين بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة ابنهم الاسير، حيث يعاني من ظروف صحية سيئة للغاية وانه لا يعى ولا يعرف من حوله نتيجة دخوله في حالة فقدان للذاكرة وبشكل كامل .

وقال شقيق الاسير "سعيد" أن شقيقه يعاني من حالة فقدان ذاكرة، ولا يتعرف على الاشخاص الذين حوله ولا حتى اهله واخوانه، وذلك نتيجة اصابته بارتجاج في المخ بعد تلقي ضربه قوية على رأسه في سجن مجدو عام 2009 ، عندما كان الاسرى يحتجون على قرار ادارة مصلحة السجون بفرض ارتداء الزي البرتقالي الامر الذى رفضه الاسرى في ذلك الوقت. حيث بدأ يدخل بعدها في حالات غيبوبة متقطعة، ويفقد الذاكرة لفترات تم تعود ، اضافة الى دخوله في نوبات عصبية بين فترة وأخرى .

وحمَّل رياض الاشقر المدير الإعلامي للمركز الاحتلال المسؤولية الكاملة عما الت اليه حالة الاسير ابوهنيه من تدهور خطير ، حيث كان من الممكن علاج هذه الحالة لولا سياسة الاهمال الطبي التي يتعرض لها الاسرى في السجون ، مما أدى الى اصابة الاسير بحالة فقدان ذاكرة كاملة ، وأنه لا يتلقى سوى الادوية المسكنة والمنومة فقط التي تبقيه نائما لأطول فترة ممكنة ، ولم تقوم سلطات ادارة السجون خلال تلك السنوات بإجراء أي فحوصات أو صور اشاعة له لاكتشاف ما يعانيه مبكراً مما ادى الى تفاقم حالته .

وطالب الأشقر بضرورة العمل من اجل اطلاق سراحه بشكل عاجل ، قبل ان تتراجع صحته الى ما هو اخطر من ذلك ، حيث هناك خطورة حقيقية على حياته .

ويذكر ان الاسير جهاد عبد اللطيف أبو هنية 32 عاما من بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية ، قد تم اعتقاله بتاريخ 4/ 4/ 2007 ، بعد مطاردة دامت 7 سنوات، وقد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 16 عاما ، بتهمة القيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال .