على ذمة كل العرب : عزمي بشاره طلب حق اللجوء السياسي في قطر

بيت لحم -معا- نقل موقع "العرب" التابع لصحيفة كل العرب الصادرة في الناصرة عن مصادر مقربة من التجمع الديموقراطي قولها ، ان د. عزمي بشارة رئيس الحزب قد يكون تقدم بطلب لنيل حق اللجوء السياسي الى قطر وذلك خلال مكوثه في الدوحة قبل اسبوعين واجتماعه مع كبار المسؤولين القطريين حيث كان محللا سياسيا لقضية مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الرياض .

وقالت تلك المصادر ان النائبين واصل طه وجمال زحالقة اجتمعا في نهاية شهر آذار مع النائب عزمي بشارة في الأردن والذي لم يشارك في فعاليات يوم الأرض وان الاجتماع جرى في احد فنادق عمان و انه تناول آخر المستجدات والتطورات التي تتعلق بمستقبل النائب عزمي بشارة.

وقالت تلك المصادر ان استقالة عزمي بشارة باتت مؤكدة وهنالك امور عديدة ومنها الملف الأخير الذي لا تسمح المحكمة بنشر تفاصيله بشكل جارف في الوقت الحالي وحتى موعد اقصاه 23.04.07،.

واشار الموقع الى ان النائب بشارة يحاول كسب الوقت الى صالحة حتى اتخاذ قرارات مصيرية لا يعرفها إلا هو حتى تتضح الصورة والتي قد تتزامن مع قرار منع النشر.

ونقل الموقع عن تلك المصادر قولها ان اللقاء لم يتمخض عن قرارات حاسمة حول الضباب الذي يحيط القضية وبعدة امور اخرى.

وأضافت تلك المصادر ان زوجة النائب عزمي بشارة واولاده انضموا اليه في الاردن مع بداية عيد الفصح.

واشار الموقع الى ان النائب بشارة استبدل الفندق في عمان واجتمع بشقيقه د. مروان الذي حجز غرفة باسمه لشقيقه عزمي، حيث تسربت انباء لصحفيين عن مكان عزمي بشارة الامر الذي دفعه الى استبدال مكان اقامته.

هذا وتسود حالة من البلبلة والترقب لدى انصار الحزب وكوادره حول مصير عزمي بشارة السياسي، واجتمع الحزب مساء الاثنين واصدر بيانا لم يفصح الكثير من القضايا العالقة ولم يكشف عن الغموض وانما استشهد بتصريح شلوميت الوني وتحذيرها لعزمي بشارة من "حياكة ملف ضده على يد الشاباك القادر والمخول في حياكة الملفات"، ويقول الحزب في بيانه: ان مسؤولية كبيرة تقع على الحزب وان عزمي بشارة والحزب يقفان امام مسؤولية تاريخية لم يتم البت فيها نهائيا حتى الآن مما يبقي الجدل والتساؤلات مستمرة حول مستقبل عزمي بشارة وحزب التجمع الوطني الديمقراطي للأيام القريبة القادمة.

وهاجم بيان التجمع من وصفهم بالمغرضين ومزودي الدسائس حول التحقيق في قضايا تتعلق بشخص عزمي بشارة واتهمها البيان ان الهدف من ورائها هو المس شخصيا بعزمي بشارة والحركة الوطنية وبالتجمع الوطني كفصيل مركزي من فصائلها حسب ما ورد في بيان التجمع.