العلاقات العامة وجامعة بيت لحم يختتمان دورة البروتوكول والاتيكيت
نشر بتاريخ: 23/05/2013 ( آخر تحديث: 23/05/2013 الساعة: 10:12 )
بيت لحم - معا - اختتم تجمع العلاقات العامة لمؤسسات بيت لحم، دورة البروتوكول والاتيكيت التي عقدها بالتعاون مع جامعة بيت لحم على مدى ثلاثة ايام.
جاء ذلك بمشاركة ميشيل صنصور نائب رئيس جامعة بيت لحم، وضرار مرعب رئيس تجمع العلاقات العامة لمؤسسات بيت لحم، ونصره دحدل مسؤولة العلاقات العامة في الجامعة في حفل التخريج الذي احتضنه مبنى كلية التربية.
واشار صنصور في كلمته امام الخريجين الى اهمية موضوع الدورة، مؤكدا فخره بوجود مدرب فلسطيني خبير في مجال الاتيكيت وهو الاستاذ سعيد تيتان.
من جانبه، شكر مرعب رئيس التجمع جامعة بيت لحم رئيسا وادارة، مثمنا جهود المدرب تيتان لدوره في تنظيم وانجاح الدورة، متمنيا للمشاركين الانتفاع منها.
|220242|
وشارك في الدورة 33 مندوبا عن اقسام العلاقات العامة في المؤسسات الرسمية وبعض المؤسسات الاهلية.
وشمل اليوم الاول للتدريب استعراضا لتاريخ قواعد البروتوكول الدبلوماسي، الذي يمتد حتى الفراعنة والبابليين، وجذوره العربية التي لخصها الجاحظ في كتابه " تاج الملوك"، ثم تم مناقشة القواعد الرئيسية والاسس التي يقوم عليها البروتوكول ومعناها في العربية المراسم، ومن التركية التشريفات، وتم استعراض الفرق بين البروتوكول والاتيكيت، بحيث ان قواعد البروتوكول مدونة كعلوم رسمية عامة وملزمة في التعامل الدبلوماسي والرسمي، اما الاتيكيت فهو يمثل قواعد اداب السلوك لكل شخص بغض النظر عن مكانته الدبلوماسية او الرسمية.
اما اليومان الثاني والثالث من التدريب، فشهدا نقاشا واستعراضا مستفيضين لقواعد الاستقبال والوداع واداب الموائد وركوب السيارات الرسمية واليات توزيع واستعراض حرس الشرف والمنصة والنشيد الوطني، والوان وتصاميم العلم وكيفية رفع وانزاله وتنكيسه والتخطيط لاستقبال الشخصيات والوفود الرسمية، وتنظيم المؤتمرات واللقاءات والاحتفالات الرسمية، ووضع الخطط لكل نوع من انواع الزيارات الرسمية حسب اهدافها سواء كانت رسمية دبلوماسية او سياسية او كانت سياحية او علاجية، ولكل نوع اجراءاته وبرامجه.
وتكلل التدريب بانجاز برنامجي عمل لاستقبال ضيفين مفترضين مع وفدين رسميين الى فلسطين، كما شهد التدريب نقاشا واسعا حول مدى تطبيق قواعد البروتوكول في فلسطين.
وقال زهير طميزة الناطق الاعلامي باسم تجمع العلاقات العامة، ان هذه الدورة هامة بالنسبة لكل العاملين في مجال العلاقات العامة الذين يحتاجون لهذه المهارات والمعارف في عملهم اليومي سواء على صعيد تنظيم المؤتمرات والفعاليات والاحتفالات والزيارات، او في حال مثلوا بلدهم في أي محفل دولي.
وتم في نهاية الاحتفال توزيع الشهادات والمادة التدريبية على الخريجين.