أسير يتهم جنود إسرائيليين بمحاولة تصفيته في المستشفى

رام الله- معا - اتهم الاسير المصاب سلام زغل جنود الاحتلال الذين كانوا يحرسونه في مستشفى بتيح تكفا بمحاولة تصفيته وقتله.

وقال الزغل لمحامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب إن الحراس الذين كانوا يحرسونه رفضوا إعطاءه المياه للشرب، وأنه سمع أحد الجنود يتحدث مع جندي آخر عن وجود كاميرا في غرفة المستشفى أم لا، لأنه ينوي قتله.

وكان الاسير زغل ( 23 عاما) من سكان طولكرم قد اعتقل بعد قيامه بطعن مستوطن على حاجز زعترة جنوب نابلس واشتباكه مع الجيش الإسرائيلي، حيث أصيب بالرصاص في رجله وبطنه ونقل مغميا عليه إلى مستشفى بتيح تكفا في نيسان الماضي.

وأفاد الزغل أنه أجريت له عمليتان بالبطن والرجل اليسرى، وأنه مكث (4) أيام في مستشفى بتيح تكفا ونقل إلى مستشفى الرملة وأنه خلال علاجه كان تحت الحراسة ومقيد اليدين والقدمين.

وقال الاسير سلام الزغل للمحامية الخطيب انه لم يتم عرضه على طبيب عظام لغاية الآن ولم يعطوه عكازا للمشي بسبب عدم قدرته على الحركة.

وقال أنه بحاجة إلى طبيب أعصاب وأن بطنه مازال مفتوحا بسبب العملية وتخرج منه السوائل.

وحول التحقيق معه قال انه حقق معه 3 مرات في مستشفى بتيح تكفا على يد المحققين الإسرائيليين ولعدة ساعات ولم يتم مراعاة إصابته الخطيرة ووضعه الصحي.