رمزي رباح يؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة

سلفيت - معا - اكد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ان الشعب الفلسطيني لن يقبل أي تسوية دون عودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها عنوة وبالقوة.

وأضاف رباح ان التمسك بالثوابت الوطنية هو مفتاح أي تسوية عادلة لقضية الشعب الفلسطيني، وخاصة حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة.

جاءت اقوال رباح خلال مشاركته في الندوة السياسية التي اقامتها اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة 65 في محافظة سلفيت، والتي شارك فيها عدد من قيادات العمل الوطني وهم عبد الرحيم ملوح نائب الامين العام للجبهة الشعبية، ونجاة ابو بكر عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، وخالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وعمر عساف عضو اللجنة العليا لحق العودة.

واستقبل عصام ابو بكر محافظ سلفيت المشاركين بالندوة وقادة العمل الوطني في محافظة سلفيت في مكتبه، مؤكدا على اهمية تعزيز الوعي الوطني بقضية النكبة وآثارها على الشعب الفلسطيني، وغرس ذلك في عقول الاجيال القادمة لتعزيز التمسك بحق العودة.

وشدد رمزي رباح على ان حق العودة لا يسقط بالتقادم، وهو قرار اممي معترف به دوليا وفق القرار 194، مضيفا ان سلسلة التنازلات التي قدمها الوفد المفاوض الفلسطيني ليست مبررة حول الحق التاريخي للشعب الفلسطيني بعودته للديار التي تم تهجيره منها عنوة، خاصة اتفاقية اوسلو وما تبعها من اتفاقيات ساهمت في تقزيم وتغييب هذا الحق التاريخي، وهذا طبعا ليس من حق المفاوض الفلسطيني ان يتنازل عنه، خاصة وان الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده يعيشون ظروف صعبة جدا في اقطار اللجوء وخاصة في لبنان وسوريا والأردن.

وشدد رباح على اهمية ممارسة كافة اشكال النضال، وتعزيز وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه من اجل الحرية والاستقلال والعودة.