تربية قباطية تنظم مهرجانها السنوي

جنين – معا - نظمت مديرية التربية والتعليم- قباطية مهرجان اختتام الأنشطة التربوية السنوي، تحت شعار" شراكة مجتمعية…مسؤولية جماعية" وذلك في مدرسة بنات مسلية الثانوية.

وفي كلمته الترحيبية قال رئيس مجلس قروي مسلية محمد أبو الرب " اعتادت هذه البلدة على احترام العلم والثقافة، كما اعتادت أن ترحب بالتربويين، وان تحتضن أنشطتهم التي تثري المعرفة، وتعزز السلوكات الايجابية، فأهلاً وسهلاً بالجميع، وأتمنى النجاح والتوفيق لاحتفال مديرية التربية والتعليم".

من جهتها ثمنت مديرة التربية والتعليم الدكتورة ريما دراغمة مشاركة الحاضرين لاحتفال المديرية، وقالت: إن هذا يدل على مدى تقدير مجتمعنا الفلسطيني للعلم والتعليم.

وتطرقت ضراغمه الى شعار المهرجان" شراكة مجتمعية… مسؤولية جماعية" وقالت إن تجليات الشراكة المجتمعية الحقيقية كانت في تشكيل المجلس التعليمي لمدارس مديرية قباطية، وشرحت دراغمة مبررات تشكيل المجلس والتي تتلخص في إثراء التجربة التربوية والإسهام في تلبية احتياجاتها. وتطرقت دراغمة إلى مراحل تشكيل المجلس التعليمي.

واكدت دراغمة على أهمية الاستعراض الرياضي والذي تنفذه في الحفل طالبات من مدارس المديرية، بما فيه من حركات تعبيرية تدلل على الانتماء والهوية والتراث، وشكرت الطالبات والمعلمات ومشرفة التربية الرياضية لتنظيم هذا العمل الفني.

بدوره تحدث محافظ جنين اللواء طلال دويكات عن احتفاء الشعب الفلسطيني بالعلم، وقال" أنا سعيد لحضور هذا المهرجان التربوي والذي يدلل على عشق الفلسطيني للعلم والتعلم والمعرفة، لم لا؟ وهو سلاح الفلسطيني وأغلى ما يملك من رأس مال.

وتابع دويكات: وكما أن التعليم مسؤولية مجتمعية جماعية كذلك هو الأمن حاضنة العلم والتعليم.

ثم تطرق دويكات إلى ضرورة تحسين وضع المعلم، فهو الرافعة الحقيقية لكل ممارسات الوطن المادية والروحية.

في كلمته هنأ وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد، مديرية التربية والتعليم- قباطية، والحضور بمناسبة انتهاء العام الدراسي، وقال" مضى عام دراسي كامل، نستذكره بنجاحاته، ونستذكر المعيقات التي واجهتنا وذلك من أجل أخذ العبر، إن المحور الذي تدور عليه العملية التربوية هو الطالب، فكل العناصر الأخرى المكونة للعملية تخدم الطالب، فالطالب هو البوصلة الحقيقية لمدى تحقيق أهدافنا وإنجازاتنا.

وتابع أبو زيد إننا نؤمن الايمان المطلق بدور المعلم في تربية النشء، ونؤمن أيضاً بضرورة تحسين وضعه المادي والمعنوي، وقد كنا وما زلنا في الوزارة نعمل جاهدين في سبيل ذلك، ثم تمنى أبو زيد التوفيق والنجاح لكل طلبة فلسطين لتحقيق ذواتهم لبناء الوطن الجميل.

ثم بدأت العروض الرياضية، بحركات تعبيرية جميلة، عبرت عن الأرض، والمعاناة، والصمود في الأرض، وشارك فيها 500 طالبة من مدارس المديرية، وقد نالت هذه العروض استحسان الحضور، بأدائها المميز، وبالمعاني التي عبرت عنها.