الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل بعنوان "تعزيز التواصل بين العاملين في قطاع السياحة"

نشر بتاريخ: 24/05/2013 ( آخر تحديث: 24/05/2013 الساعة: 20:19 )
القدس - معا - عقد التجمع السياحي المقدسي بالشراكة مع مركز بيسان للبحوث والإنماء مؤخرا ورشة عمل بعنوان "تعزيز التواصل بين العاملين في قطاع السياحة" في فندق الامبسادور بالقدس بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وأوصى المشاركون في ورشة العمل على ضرورة توحيد الطاقات لدعم وتطوير ثقافة التفكير التشبيكي في المجتمع المقدسي والوسط التجاري والمؤسساتي والتعليمي، إضافة الى وجود ثقافة التشبيك والسياحة المجتمعية التي تقود إلى بناء مجتمع أساسه التعاون والذي يحارب المظاهر الفردية والسلوك السياحي الهدام، والعمل على دعم الإدارة العلمية الواعية لقطاع السياحة المقدسي.

كما دعوا الى تحديد آليات للعمل على بناء منتوجات سياحية مقدسية جديدة تتميز بالتنوع وتدعم التواجد الفلسطيني في القدس.

وقال سامر أبو ديه مدير شركة "النت" في كلمته أن السياحة تمثل القوت القومي للعديد من الأسر الفلسطينية، وخاصة السياحة الدينية التي تحرك الأسواق في فلسطين، مؤكدا على ضرورة التنسيق والتشبيك في قطاع السياحة وأن يكون لدينا رؤية مشتركة لكي نتمكن تملك الأسواق المحلية، وتمهيد الطريق لإزدهار السياحة.

ودعا إلى ضرورة زيادة أعداد القادمين من السواح من خلال خلق المنتج السياحي المتنوع وتعزيزه في جميع انحاء القدس ، ليكون له إنعكاسات إيجابية على العديد من الصناعات والخدمات المرتبطة بالسياحة.

وقال:" نحن بحاجة إلى إقامة أنظمة إستثمار وحماية تتماشى مع المعايير والممارسات الدولية، لكي نتمكن من إجبار المستثمرين محليا على المراهنة على قطاع السياحة، بالاضافة إلى تحديث المعرفة الموجودة لدينا وتعزيز التنسيق بيننا والعمل على تحسين الجودة والخدمات التي نقدمها لعملائنا ، والتوسع في شبكاتنا العالمية ،من أجل أن نكون في الطليعة في الحاضر والمستقبل."

وأوضح المدير التنفيذي للتجمع السياحي عنان غيث أن هدف ورشة العمل هو تشبيك القطاع السياحي مع القطاعات الأخرى، والارتقاء بالمنتوج السياحي الوطني بالقدس ، وعمل سياحة مجتمعية.

وأشار أن مشروع " دعم وتطوير قطاعي السياحة والثقافية بالقدس" يهدف إلى تسويق وترويج للمدينة بطابعها العربي على المستوى الدولي والمحلي، وبناء علاقة وثيقة مع قطاع الثقافة للاستفادة المتبادلة بين البرامج الثقافية والسياحية . وبناء قدرات القطاع السياحي بالمدينة .

ولفت إلى البرامج التي نفذها التجمع السياحي المقدسي منها بوابة ألكترونية تعرف المدينة سياحيا وثقافيا، عرض فلوكلوري فلسطيني يستهدف السياح، ودليل سياحي باللغة الانجليزية مع مواد دعائية، ومخيم صيفي أسمه "المرشد الصغير"، اضافة الى مشاركة العاملين بقطاع السياحة في مؤتمرات علمية لكسب المعرفة حول السياحة الدولية وبناء العلاقات ، وعمل ورشات عمل بين القطاع السياحي والقطاعات الأخرى الثقافية والدينية والتعليمية والتجارية من أجل خلق تشبيك بينها .

من جانبه قال رئيس الهيئة الادارية للتجمع السياحي المقدسي رائد :" علينا أن نعيد أنفسنا ونفكر بطريقة جديدة كمجتمع مقدسي للاستفادة ، والتشبيك والتواصل ما بعضنا البعض من أجل خدمة القطاع السياحي بالقدس ."

وتطرق سعادة إلى أن الوضع السياحي في القدس يعاني من الموسمية في العمل، وضعف المنتوج الصناعي السياحي، وغياب قطاعات ممكن الاستفادة منها على الصعيد السياحي ومنها الحرف اليدوية والمؤسسات ، بالاضافة إلى الدور الثقافي .
|220470|
ودعا إلى ضرورة التخطيط وحسن الادارة من أجل تطوير القطاع السياحي بمدينة القدس، والتواصل بين مكونات القطاع السياحي والقطاعات الأخرى .

ونوه صاحب شركة سياحة رزق بترو إلى تأثير الموسمية على القطاع السياحي وخاصة على الجانب الاقتصادي من ناحية التوظيف وجلب عمال مؤقتين،

وقال:" الحل هو إيجاد اسواق جديدة غير متعلقة بالمواسم تجذب السائح وبأسعار منخفضة ، وتحريك الأسواق المحلية عن طريق دعم وتشجيع السياحة الداخلية ، وتنظيم برامج للتعريف بالقدس ، والتوجه للفلسطينيين بالخارج من أجل زيارة البلاد وإحيائها."

من جانبه حث المرشد السياحي محمود جدة على خلق نوع بديل من الحركة السياحية من خلال نشر الوعي بين طلاب المدارس والمؤسسات الشبابية من أجل تشجيع السياحة المحلية، وتعزيز روح المعرفة بالقدس.

وتحدث رؤوف الحاج يحيى من حوش الفن عن الحوش في شارع الزهراء ودوره في تفعيل الحركة الثقافية بالمجتمع، وقيامه بإحياء شارع الزهراء، وطالب بضرورة إحياء الفكرة وتعميمها لشوارع الأخرى.
|220472|