الثلاثاء: 14/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

بمناسبة يوم الأسير: أنصار الأسرى والحركة النسوية تنظمان ندوة "قضية الأسيرات إلى أين في ظل حكومة الوحدة"

نشر بتاريخ: 11/04/2007 ( آخر تحديث: 11/04/2007 الساعة: 15:29 )
غزة- معا- نظمت منظمة أنصار الأسرى والحركة النسوية الموحدة أمس الثلاثاء, في قاعة بلدية بيت لاهيا, ندوة ثقافية بعنوان "قضية الأسيرات إلى أين في ظل حكومة الوحدة الوطنية".

وبدوره, قالت نهيل صبح من الحركة النسوية:" بأن دور الإعلام مغيب عن القضايا المهمة وعلى رأسها الأسرى والذي يجب التركيز عليها أكثر"، مطالبة الرئيس والحكومة بتفعيل قضية الأسيرات في المحافل الدولية.

ومن ناحيته, حيا جمال فروانه رئيس منظمة أنصار الأسرى, كل الأسرى بيوم الأسير, كما هنأ الأسيرة منال غانم بالإفراج عنها, وقال:" بأن 17/4 رسم طريقاً للحرية عبر الأسرى الذين دفعوا فاتورة الاستقلال.

كما أشار إلى صفقة تبادل الأسرى حيث كانت المنظمة من أولى المؤسسات التي دعت آسري الجندي شاليط لعدم لإطلاق سراحه, الإ بضمان إطلاق سراح أسرانا وعلى رأسهم الأسيرات والمرضى والقدامى والأطفال.

كما اعتبر تلك الصفقة حق للمقاومة من اجل إطلاق سراح الأسرى بالطريقة المناسبة وذلك لإجبار إسرائيل بعملية التبادل, داعياً مؤسسة الرئاسة والحكومة لوضع قضية الأسيرات والأسرى على سلم الأولويات باعتبارها قضية إجماع وطني.

وقال عبد الله عابد من المنظمات الأهلية:" بأن يوم الأسير مناسبة لتجديد العهد والكفاح لشعب آمن بالمقاومة لانتزاع حريته أرضه واستعادة حقوقه موجهاً التحية للأسرى والأسيرات بمناسبة يوم الأسير".

ومن ناحيتها, استعرضت أم علي حجازي التجربة الإعتقالية لها, حيث قالت:" بأن الاحتلال يمارس أبشع وسائل التعذيب، بداية من الضرب والتنكيل والحجز الإنفرادي للأسيرات في الزنازين والصعقات الكهربائية لانتزاع اعترافات عبر افقادهم الوعي، وقلة الطعام ورداءته وقمع الأسيرات بالغاز والشبح"، مشيرة إلى وجود قرابة 127 أسيرة ما زلن تحت الاعتقال.

وقال محمد الزين, ممثلاً عن حماس:" بأن واجبات الحكومة والرئاسة أولاً وضع قضية الأسرى على جدول أعمال السلطة", مطالباً وزارة الأسرى بالاهتمام بالكانتيين وتأهيل ذوي الأسرى اقتصادياً، مناشداً وزارة التربية والتعليم بإدراج تاريخ الأسرى في المنهاج التعليمي.

وقالت الدكتورة مريم أبو دقة:" بأن الأسيرات هن جزء من الحركة الوطنية الأسيرة ومنهن استشهدن في العمل النضالي, مضيفة بأنه يجب أن تعمل كافة المؤسسات النسوية في سبيل إبراز قضية الأسيرات ودعم صمودهن، وليس الاكتفاء بمجرد الانتظار من أجل الإفراج عنهن، ويجب ضمان إطلاق سراحهن على رأس أي عملية تبادل وخصوصاً في عملية تبادل الجندي الإسرائيلي.

كما حيت أبو دقة صمود الأسيرات في يوم الأسير, مؤكدة على ضرورة أن تبقى قضيتهم على أولى أولوية كل فئات الشعب الفلسطيني لأنها معيار للوحدة والتلاحم الوطني دوماً.