ناظم اليوسف يهنئ لبنان بعيد المقاومة والتحرير
نشر بتاريخ: 25/05/2013 ( آخر تحديث: 26/05/2013 الساعة: 08:55 )
رام الله - معا - هنأ نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف، لبنان رئيسا وحكومة وشعبا ومقاومة بعيد المقاومة والتحرير، الذي تحقق باندحار العدو الاسرائيلي تحت ضربات المقاومة، وهي مناسبة حملت في ثناياها الكثير من الدروس والعبر توجت بالنصر الكبير بهزيمة الاحتلال عام 2006 وعجزه عن تحقيق مكاسب سياسية او ميدانية على الارض.
واضاف اليوسف في تصريح صحفي ان الانتصار الذي حققه الشعب اللبناني ومقاومته وجيشه الوطني، اعاد التأكيد من جديد على هذا الخيار الذي اثبت جدواه في مقاومة الإرهاب الإسرائيلي، واصبح يشكل اليوم نموذجا فذا على مساحة العالم العربي، ودليل عمل لجميع المناضلين خاصة في ظل استمرار احتلال اسرائيل لأراض لبنانية وفلسطينية وسورية.
ولفت ان المحاولات الهادفة الى إجهاض هذا النصر، هدفها تمرير مشاريع سياسية تكافئ إسرائيل، وتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية عليها، ومحاسبة مجرمي حربها على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق أطفال ونساء وشيوخ لبنان وفلسطين.
وقال اليوسف ان هذه التجربة النضالية فتحت آفاقا جديدة على المستقبل، ولكن لن تكون تلك نهاية الأمور، وان المرحلة القادمة ستشهد مواجهات أصعب من ذي قبل على الصعيد العربي كافة، ومواجهة سيناريو آخر وحلقة جديدة من المخطط الصهيوني الأميركي، وعلى الرغم من كل المؤامرات التي تحيكها الإدارة الأميركية في ما اصطلح على تسميته بالشرق الاوسط الجديد القائم على الحروب الطائفية وتفتيت المنطقة، إلا أن الوعي القومي العربي أصبح الحصانة الأولى للتصدّي لهذه المشاريع الاستعمارية الجديدة.
واضاف ان انتصار المقاومة في لبنان هو انتصار للمقاومة في فلسطين، وانتصار للمواجهة والتصدي للمشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة، هذا الانتصار الذي يصبّ ضمن التوجيهات الاستراتيجية التي اعطت حافزا وقوة دفع هائلة، مما يستدعي حماية تجربة المقاومة ووعي الجماهير الذي يعد من أهم مرتكزات المواجهة.