الرئيس يؤكد أمام منتدى الاقتصاد ان السلام ممكن ويدعو للاستثمار بفلسطين
نشر بتاريخ: 25/05/2013 ( آخر تحديث: 25/05/2013 الساعة: 19:55 )
عمان- معا - قال الرئيس محمود عباس ان السلام ممكن رغم مراوغة اسرائيل , داعيا في الوقت ذاته رجال الأعمال العرب، والمستثمرين الى الاستثمار في فلسطين وعقد شراكات مع المستثمرين ورجال الأعمال الفلسطينيين.
واضاف خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت من الجانب الاردني اليوم السبت،أوجه من هنا كلمة لجيراننا الإسرائيليين، بأن إنهاء الاحتلال لأرضنا، وإطلاق سراح أسرانا، ورحيل المستوطنين والاستيطان، وتفكيك جدار الفصل العنصري، هو ما يصنع السلام، ويضمن الأمن لكم ولنا، والفرصة ما زالت ممكنة لصنع هذا السلام، فتعالوا لنجعل السلام حقيقة ننجزها على الأرض، لتنعم أجيالنا الحاضرة والمستقبلية بثماره، وتعيش في ظلاله.
وتابع قائلا" ما زلنا نقول إننا نريد السلام الشامل والعادل، ونريد الوصول إلى حل الدولتين اللتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام، طِبقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطة خارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية، والكل يعلم بأننا قد وفينا بالتزاماتنا كافة طبقاً للاتفاقات المبرمة، وأوضحنا مواقفنا ونوايانا، وقدمنا كل ما هو مطلوب منا.
وتابع قائلا" إننا نشهد هذه الأيام تحركاً ملموساً، وجهوداً تبذل من أجل استئناف عملية السلام التي تلت زيارة الرئيس أوباما، عبر جهود الوزير جون كيري، وهذا يبعث الأمل في النفوس، فنحن ننتظر ومعنا المنطقة بأسرها والعالم، أن تثمر المساعي التي تبذل حالياً والمدعومة من الأطراف الإقليمية والدولية كافة، عن الوصول إلى حل يُنهي الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1967، ويضمن لشعبنا حقه المشروع في دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف".
وقال الرئيس إن "الأنشطة الاستثمارية تعزز صمود شعبنا، وتدعم تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا، كما تعود بالمنفعة والفائدة على المستثمرين".
وأضاف، "بالرغم من المعوقات الإسرائيلية، بعدم تمكيننا من استغلال كامل أراضينا ومواردنا الطبيعية، فإن فلسطين تتمتع بفرص واعدة، وآفاق رحبة وكبيرة في مجالات السياحة والاستثمارات الزراعية والصناعية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية من خلال الاستثمار في حقول الطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، وكذلك في مجالات النفط والغاز والبوتاس، وسواها من الحقول الاستثمارية الواعدة".
وتابع "ننتظر ومعنا المنطقة بأسرها والعالم، أن تثمر المساعي التي تبذل حاليا والمدعومة من الأطراف الإقليمية والدولية كافة، عن الوصول إلى حل يُنهي الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1967، ويضمن لشعبنا حقه المشروع في دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال الرئيس موجها كلامه للإسرائيليين، "إن إنهاء الاحتلال لأرضنا، وإطلاق سراح أسرانا، ورحيل المستوطنين والاستيطان، وتفكيك جدار الفصل العنصري، هو ما يصنع السلام، ويضمن الأمن لكم ولنا، والفرصة ما زالت ممكنة لصنع هذا السلام، فتعالوا لنجعل السلام حقيقة ننجزها على الأرض، لتنعم أجيالنا الحاضرة والمستقبلية بثماره، وتعيش في ظلاله".