الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المرأة العاملة تنظم لقاء موسعا في نابلس

نشر بتاريخ: 25/05/2013 ( آخر تحديث: 25/05/2013 الساعة: 20:01 )
نابلس - معا - نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في نابلس، وبالتنسيق مع مجلس قروي دير شرف لقاءً موسعاً، اليوم السبت، بعنوان"مدى موائمة المشاريع المقدمة من الهيئات المحلية لاحتياجات النساء"، ونظم اللقاء الذي شارك فيه رئيس المجلس القروي زياد زعنون وعدد من الأعضاء والعضوات، والعشرات من النساء في قاعة مقر المجلس.

وفي بداية اللقاء رحبت المنسقة الميدانية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية صبحية دراغمة بالحضور، متحدثة عن أهمية تعزيز مشاركة المرأة في الهيئات المحلية، والدور الذي تلعبه النساء في المجالس المحلية، وتأثير ذلك على حياة المواطنين وعلى مستوى الحاجات الخدماتية المقدمة،والاتصال والتواصل المباشر مع النساء وتلبية احتياجاتهن، ومدى موائمة المشاريع التي تقوم الهيئات المحلية بتنفيذها لاحتياجات ومتطلبات النساء، ومدى مساهمة هذه المشاريع في تغيير الصور النمطية تجاه النساء بشكل ايجابي، والعمل على إعادة توزيع الأدوار في المجتمع الفلسطيني بما يضمن العدالة والإنصاف وتعزيز مفاهيم المواطنة الايجابية والديمقراطية في المجتمع الفلسطيني، وأكدت دراغمة على أهمية فتح قنوات حوار واتصال مابين صانعي السياسات والنساء لكي يتم وضع قضاياهن واهتماماتهن على أجندة المشاريع المقدمة من المجالس المحلية.

وتحدث رئيس المجلس القروي زياد زعنون عن الخدمات التي يقدمها المجلس والمتمثلة بمشاريع الكهرباء، والمياه، والعمل على حل مشكلة النفايات من خلال توفير عدد أكبر من الحاويات، وتعبيد الطرق والعمل على تأهيل البنية التحتية داخل القرية وتوفير مشاريع تشغيلية وطارئة يستفيد منها المواطنين.

واستعرض زعنون الصعوبات التي تواجه عمل المجلس، والمتمثلة بعدم وجود تخطيط هيكلي للقرية مصادق عليه من وزارة الحكم المحلي، وعدم وجود شبكة صرف صحي، وغياب الصيانة لشبكة المياه، ونقص الحاويات وطريقة إتلافها، وصعوبات تتعلق بثقافة اللا دفع للمستحقات العامة من قبل عدد من المواطنين.

وتحدث عن الصعوبات التي تواجه المواطنين من قبل الاحتلال، حيث يحيط بالقرية مستوطنة" شافي شمرون" وطريق التفافي تقيمه إسرائيل ويلتهم أراضي المواطنين.

من جهتها، تحدثت عضوة المجلس القروي إخلاص نوفل عن الدور الذي تلعبه المرأة في المجلس القروي وعن أهمية دور اللجنة الداعمة في دعم العضوات وتلمس احتياجات العائلات والمجتمع والمشاركة باعداد الموازنة التي تترجم القرارات التي يتم اتخاذها داخل القرية، والتي تنعكس بطريقة ايجابية على مختلف مناحي الحياة، وتطرقت نوفل إلى المشاريع المشتركة مع الجمعية النسوية، وآليات الدعم المقدمة للنساء من برامج ودورات تدريبية، وعن الحاجة لمشاريع تمكينية اقتصادية للنساء لتقويتهن والعمل على استقلالهن ماديا.

وتحدث عضو المجلس محمد عنتري عن الحاجات والخطط المستقبلية التي يسعي المجلس لتنفيذها من اجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل انجاز المخطط الهيكلي والمصادقة عليه،وتوفير شبكة صرف صحي حديثة، حل مشكلة الحاويات، والتخلص من النفايات، وتنفيذ مشاريع لتطوير البنية التحتية، داعيا المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في تنفيذ سياسات المجلس وتعزيز سياسة الانتماء وتسديد المستحقات المتراكمة عليهم.