واجه الصحافة يستضيف الاسيرة المحررة منال غانم التي تحدثت عن ظروف اعتقالها واوضاع الاسيرات الصعبة

رام الله - معا - ضمن حلقة جديدة من واجه الصحافة استضافت وزارة الاعلام صباح اليوم الأسيرة المحررة منال غانم ابنة محافظة طولكرم والاسيرة المحررة سيما عنبص.

معاناة الاسيرات ولحظات فرحهن وحزنهن تجلت في حديث الاسيرة غانم التي تحدثت بشكل مطول حول ابنها نور ظروف ولادته وتربيته وتعامله ولحظة فراقه بعد أن اجبرت سلطات مصلحة السجون الاسيرة غانم بتسليم ابنها نور لابيه.

تقول غانم " اربع سنوات من الأسر عشت فيها اللحظات الحزينة والأخرى المفرحة، لحظة ميلاد نور كانت من أجمل اللحظات ولكنها صعبة، كان لنور خمسة وستين أما، كان يلعب بالريموت كونترول أو ببعض المفاتيح والاقفال التي كان يشتريها من الكانتين، اضافة لتقليده في بعض الاحيان السجانين من حيث عد الاسيرات ومحاولات اغلاق الباب وفتحه.

وتابعت : عندما كان مقررا لنور ان يفارق امه منال طلبت مها ادارة مصلحة السجون تسليم الطف لذويه ، فرفضت وقلت لهم بانني انا من سيلسمه، حضر ابوه واخته والاقارب وجلسنا في غرفة منفصلة لساعتين لكي يتعود نور عليهم، ومن بعد الساعتين اللتين قضتهما منال والدموع في عينيها طلبت من ابنتها البكر تغطية وجه الطفل وانسحبت من الغرفة باكية، كانت أصعب لحظات العمر والزنازين تلك اللحظة التي ودعت فيها نور".

وعن احتياجاته تقول غانم طلبوا مني الاتصال بأهلي لكي يحضروا لنور اغراضه الشخصية وبالفعل كانوا يرسلون المال واشتري له انا اغراضه التي يحتاجها، وعندما خرج وبعدها طلبت الحديث معه الا ان سلطات الاحتلال رفضت ذلك.

الاسيرة المحررة سيما عنبص والمتطوعة في نادي الأسير تقول انها ستوجه رسالتين للرئيس محمود عباس حول واقع الاسيرات في سجون الاحتلال ممثلة على واقعهن المرير بتعرض الاسيرة سعاد نزال مؤخرا للضرب ما تسبب باحداث ثقب في طبلة الاذن لديها، ناهيك عن اعطاء الاسيرات لادوية تؤدي لتهتك في الكبد وتجعل الاسيرة تخلد للنوم وتسبب التشنج في بعض الاحيان وذلك للحد من نشاطاتهن.

وزير الاعلام الدكتور مصطفى البرغوثي قال خلال اللقاء: ان اسرائيل تعيق صفقة تبادل الاسرى بذريعة أن اسرائيل لا تريد الافراج عمن تسميهم الملطخة ايديهم بالدماء وان الاجدر باسرائيل اعتقال ضباطها الذين تسببوا بمقتل آلاف الفلسطينين من بينهم اطفال ونساء.