التوجيه السياسي بنابلس يلتقي بمنتسبي اللجنة العلمية

نابلس - معا - التقى العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس بضباط وأفراد اللجنة العلمية في معسكر الجنيد،وتحدث لهم عن اهمية الروح المعنوية في زيادة انتاج الفرد وتحسن نوع انتاجه.

وقال ان الروح المعنوية هي القدرة على السيطرة على النفس والثقة بها، والدافعية القوية على الاستمرار، والابتهاج والعمل المنظم والحماسة لزيادة الانتاج والجودة به.

واضاف بأن الروح المعنوية للفرد تتحكم في مقدار عمله ونسبة إنتاجه وفي تصرفاته ومعاملاته فيلزم من ارتفاعها وتحسنها زيادة الإنتاج وتحسن نوعه وحسن تكيفه النفسي مع العمل الذي يقوم به ومع زملائه في العمل.

واشار الى ان لتحقيقها والشعور بالثقة بالنفس لا بد من وجود جو نفسي مفعم بالمودة والمحبة والاحترام المتبادل وبالتعاون والأخذ والعطاء والتضحية في سبيل الوطن، وشعور كل فرد أنه محترم وموثوق به ومقدر فيما يقوم به من عمل وبأنه ينمو ويتطور في مهنته باستمرار، وشعوره أيضاً بالأمن والراحة النفسية وبالرضا عن عمله، بل بالاعتزاز به والاهتمام بتأدية الأعمال والمسؤوليات التي تسند إليه، وإنتاج كل واحد إلى أقصى حد تمكنه منه قدراته واستعداداته ووقته، وقلة الغياب والإهمال.

واكد ان الروح المعنوية العالية هي أهم عوامل النصر، فهي الباعث الأساسي للإرادة او التصميم، وهي مستودع القوة، والقدرة على مواجهة المشاق وألاهوال والتغلب عليهما والتصميم على انجاز العمل مهما كانت التضحيات، كذلك تعتبر الروح المعنوية العالية من أهم الدوافع إلى الإخلاص والايجابية والحماسة في العمل.

والتقى نواف العايدي من التوجيه السياسي نابلس بمنتسبي الضابطة الجمركية بنابلس وتحدث لهم عن اهمية ودور الانضباط بتنمية روح الفريق الواحد وقدم لهم شرحا وافيا عن العمل الجماعي وأهميته بانجاح العمل الامني كما اكد عى اهمية ممارسة الانضباط والتحلي بصفاته حيث انه العمود الفقري للمؤسسة الامنية وهو المحفز للروح الفريق الواحد والعامل الرئيسي لتقويته وتنميته، واشار الى ان الانضباط العسكري العالي لمنسوبي الوحدة يؤثر تأثيرا قويا في رفع الروح المعنوية، فكلما ارتفعت درجة الانضباط ظهرت روح الفريق الواحد، وزاد الإقدام والتضحية لدى الفرد وتحققت الأهداف المنشودة وهذا بدوره يوصلنا إلى الاحترافية والكفاءة العالية.

والتقى محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد بتوجيه السياسي نابلس بمنتسبي شرطة امركز الاصلاح والتاهيل وتحدث لهم عن الاخلاق واهميتها للمجتمع والعمل.

وقال أن الأخلاق هي من أهم الدعائم والأسس التي يقوم عليها نظام الحياة البشرية، ومما لاشك فيه أن المستوى الأخلاقي للأمة مقياس حضارتها وأساس بناء مجتمعها، فمكارم الأخلاق أشد حاجة للافراد والمجتمع البشري، وغاية من أسمى الغايات الإنسانية، ومن أعظم المقومات للحضارة الإنسانية، لايمكن الاستغناء عنها لأي نوع من الأنواع البشرية ولا لأي مجتمع من المجتمعات الإنسانية، من أجل ذلك منذ أول وجود المجتمع الإنساني كانت المهمة الأخلاقية من أحسن المهمات لسائر الأديان والمذاهب.

وحسن الخلق من أفضل ما يقرب العبد إلى الله تعالى، وإذا أحسن العبد خلقه مع الناس أحبّه الله والناس، وحسن الخلق يألف الناس ويألفه، حسن الخلق يدل على سماحة النفس وكرم الطبع، حسن الخلق يرفع الدرجات وعلمهم، وحسن الخلق يحول العدو إلى الصديق، مضيفا أن حسن الخلق أمر مطلوب وواجب على المؤمن، فتجنب أخلاق السوء أمر لازم مؤكد؛ لأن سوء الخلق باب من أبواب الإثم، وينفر الناس مما اتصف به، ولذلك قيل: من ساء خلقه قل صديقه.

فيما تابع الشيخ نابغ بريك من مديرية الأوقاف في محافظة نابلس لقاءاته التوعوية للنزلاء بمركز الإصلاح والتأهيل حيث اقام لهم درسا تكلم به عن (وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ).

وقال ان المكر يعني: الاحتيال والخداع، والتامر وان ديننا الاسلامي يحثنا على مكارم الاخلاق والضمير الحي وعلى عدم الخديعة والتامر على الاخرين، مضيفا انه لا تجد ماكراً إلا وهو ممكورٌ به، ولا مخادعا إلا وهو مخدوع ولا محتالا إلا وهو محتال عليه".

ويذكر أن برنامج التوعية والإرشاد للنزلاء يأتي ضمن التعاون بين التوجيه السياسي ومديرية الأوقاف وشرطة محافظة نابلس.