مستشار هنية يدعو مصر لمراجعة "الإدراج الأمني"

غزة- معا - دعا يوسف رزقة مستشار رئيس الحكومة المقالة في غزة القيادة والرئاسة المصرية لإجراء مراجعات علمية وموضوعية لمبدأ سياسة "الإدراج الأمني" من ناحية ولقوائم المدرجين من ناحية أخرى.

وأكد رزقة في مقال له الأحد بعنوان "الإدراج الأمني" على أهمية تنقية هذه القوائم من التقارير الكيدية والمزيفة، ومعاملة قادة العمل الوطني والإسلامي المعاملة التي يستحقها من يخدم شعبه ويعمل في الإطار العام.

وقال:" إن سياسة "الإدراج الأمني" سياسة قديمة موروثة عن عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وهي سياسة أضرت بصورة مصر وقادتها في الوجدان العربي".

وأشار إلى أنه يجدر بمصر وقادتها أن يحرروا قادة العمل الوطني والإسلامي ونواب الشعب والوزراء ورجال الأعمال والمتهمين بتقارير مزورة وكيدية من قوائم الإدراج السوداء، وأن يعطوهم الحق في السفر والتنقل.

وأضاف:" أن هذا الأمر يصب في المحصلة ولا يضر بمصالح مصر، بل يفيدها، ويجعلها في مكانها اللائق في ريادة الأمة العربية والإسلامية".

وأوضح قائلا:"الإدراج الأمني يعني كشوفا أمنية تحتوي على آلاف الأسماء الرباعية يمنع صاحبها من مغادرة معبر رفح من الطرف المصري أو القدوم إليه من خلال المطارات المصرية ما لم ينسق أمنيا مع جهات الاختصاص في جهاز المخابرات".

وقال:"من الغريب أن كل أعضاء المجلس التشريعي في غزة والوزراء وقادة جميع الفصائل ربما دا فتح مدرجون ويحتاجون لتنسيق مسبق، ويخضعون لنظام الترحيل إذا لم تتداركهم يد التنسيق بالرحمة قبل مدة كافية، رغم أنهم "حين يسافرون إنما يذهبوا ليعبروا عن مصالح شعب كامل، ويعملوا مع الغير من أجل خدمة شعبهم وأمتهم".

وتابع حديثه:" أعتقد أن أعضاء المجلس التشريعي والوزراء وقادة العمل الوطني والإسلامي من النوع المجرم الذي يجدر وضعه في قائمة سوداء، من حق أجهزة الأمن في مصر إدراج الإرهابيين والمجرمين وتجار المخدرات والسلاح في قوائم سوداء، وتقييد حركتهم في السفر والتنقل".