وزير الاشغال والاسكان الفلسطيني: الحكومة لديها خطة لتطوير المعابر في الضفة الغربية وقطاع غزة
نشر بتاريخ: 16/08/2005 ( آخر تحديث: 16/08/2005 الساعة: 16:07 )
غزة- معا- اكد الدكتور محمد اشتية وزير الاشغال والاسكان الفلسطيني ان الحكومة الفلسطينية لديها خطة لتطوير المعابر الواقعة على حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
واضاف اشتية الذي كان ضمن مجموعة تضم تسعة وزراء فلسطينيين قاموا الثلاثاء بزيارة الى معبر المنطار " كارني" في قطاع غزة, ان الحكومة تلقت وعودات بقيمة 50 مليون دولار لتطوير البنية التحتية للمعابر, وذكر ان الخطة ستشمل معابر رفح والمنطار وبيت حانون في قطاع غزة وترقوميا جنوب الضفة الغربية.
وانتقد الوزير الفلسطيني بشدة الاجراءات الاسرائيلية على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية والمعيقات على المعابر مطالبا ان "تعمل المعابر بشكل جيد وان تعطى السلطة والحكومة الفلسطينية كل الامكانيات لتطويرها".
وفي تعليقه على الاوضاع الصعبة التي يعانيها التجار على معبر المنطار " كارني" قال اشتية" الاجراءات الاسرائيلية لا تبشر بالخير اذا استمرت بهذا الشكل, معاناة حقيقية للتاجر الفلسطيني والمستورد الفلسطيني وارتفاع في التكلفة", واضاف" الاجراءات الاسرائيلية لا تلبي الغرض ولا تجعل هذا المعبر يقوم على خدمة الاقتصاد الفلسطيني".
واشار الى ان نظام التحميل والتنزيل الذي يعمل به في المعبر يعيق التجارة والمساعدات الدولية التي ستقدم للشعب الفلسطيني, وطالب اسرائيل بفتح المعبر من الساعة السابعة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلا بدلا من فتحه اربع ساعات فقط في هذه الايام, وطالب كذلك باعادة الموظفين الفلسطينيين الذين كانوا يعملون على المعبر قبل انتفاضة الاقصى في 29 ايلول عام 2000.
وقال اشتية" ان حجم الاقتصاد الذي كان يمر عبر المعبر والمعابر الاخرى قبل الانتفاضة كان 250 شاحنة من غزة الى الضفة واسرائيل, والف شاحنة تاتي الى القطاع اما اليوم فلا يتعدى عدد الشاحنات الخارجة من غزة 43 شاحنة", اضافة الى الانتقائية التي يمارسها الاسرائيليون في ادخال البضائع.
وشدد اشتية على ان الاقتصاد له مردود امني من خلال محاربة البطالة والفقر والحد من انتشارها مما يسهم في تعزيز الامن والاستقرار.