الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية سلفيت تفتتح مركز الوفاء لرعاية المسنين بالتعاون مع الوكالة السويدية للتنمية ومركز رواق للمعمار الشعبي

نشر بتاريخ: 12/04/2007 ( آخر تحديث: 12/04/2007 الساعة: 05:27 )
نابلس- سلفيت- معا- أقامت بلدية سلفيت وبالتعاون مع الوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي، ومركز المعمار الشعبي (رواق) مركز الوفاء لرعاية المسنين، وذلك ضمن برنامج الطوارئ الساعي لإيجاد فرص عمل مؤقتة بتمويل أساسي من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، ووكالة الغوث الدولية (الأونروا).

وأشارت انتصار عزريل مديرة المركز إلى أن مركز الوفاء هو الأول من نوعه في المحافظة وسيسعى بكافة إمكانياته وطاقاته إلى خدمة تلك الفئة لمهمشة من المجتمع، ألا وهي فئة المسنين، وخاصة ممن وصل بهن العمر إلى مراحل متقدمة، وبتن بأمس الحاجة إلى الرعاية الصحية والنفسية الشاملة.

وعبرت عزريل عن أملها في أن يكون هذا العمل كنواة بدائية سليمة تؤتي ثمارها الايجابية في المستقبل، بإيجاد دار خاصة بالمسنين من كلا الجنسين، وخاصة ممن يفتقدن الأبناء والأهل، وركن إلى الوحدة والعزلة والتهميش المجتمعي.

وتطرقت عزريل إلى أهم الخدمات التي يقدمها المركز للمشاركات من النشاطات التثقيفية(التثقيف الصحي )وذلك بالتعاون مع الجمعية الخيرية في المحافظة، والهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى النشاطات الدينية التي تقام بالتعاون مع ومديرة الأوقاف.

وأشارت عزريل إلى الخدمات الصحية المقدمة للمسنين من خلال الفحوصات الطبية لمرضى السكري والضغط والقلب ، وكيفية الوقاية منها .

وتحدثت عزريل عن سعي المركز الدؤوب لتنمية المواهب المدخرة لدى المسنات مثل مهارات التطريز والخياطة والقش وتسويق تلك المنتجات وتوفير العائد المادي لهن.

وأفادت عزريل إلى أن المركز سيسعى إلى إقامة دروس لمحو الأمية في القريب العاجل، بالإضافة إلى قراءة القراّن والتجويد.

بالإضافة إلى الخدمات الترفيهية من خلال الأغاني والقصص الشعبية، والرحلات الداخلية والخارجية للمشاركات.

وأشادت خوله فاتوني (أم رشدي )إحدى المشاركات في المركز عن فرحها الكبير بإقامة مركز لرعاية المسنين، متمنية أن يكون المركز قادر في القريب العاجل على توفير كافة المستلزمات التي يحتاج إليها المسنين وخاصة الأسرة والأثاث الكامل للمركز ،وتوفير الممرضين والأطباء المتخصصين والوجبات الغذائية والصحية المناسبة.

وأشارت مريم يونس (أم العبد ) إحدى المشاركات إلى ضرورة توفير الأدوية المناسبة للمشاركات وخاصة ذوات مرضى السكر والضغط، مشيرة إلى دور المركز الايجابي في توفير الخدمات التثقيفية والصحية المناسبة للمسنين، إلى جانب توفير التسلية والترفيه النفسي للمشاركات، معبرة عن شكرها وتقديرها لكل القائمين على إنجاح فكرة المركز وإظهاره إلى حيز الوجود.